شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الثلاثاء، 11 يوليو 2023

شخصيات تاريخية

 الشيخ سعيد حسن الزريقي ...... كان ديمقراطيا وطنيا حرا 



*عبدالحفيظ الزريقي 



سعيد حسن مهيوب عيسى مُحمد من قبيلة زريقة الشام من قرية دار العمال بالدريح وينحدر من اسرة مشيخية تربى بين المريح ودسن وعبل وعندما كبر وكان يرغب في الزواج ولم يستطيع الزواج فغادر الى تعز وعدن ثم هاجر إلى السعودية وهناك تم ايداعة السجن وحكم عليه بالاعدام وأطلق باعجوبة أستخدم فيها الذكاء وغادر إلى اليمن وهناك استقر في تعز وتنقل بين تعز صنعاء ومارب وجيبوني تزوج بالاولى من تعز فانجبت له ولد سماه الشيخ احمد  وتزوج بالثانية فانجبت له الشيخ محمد سعيد والشيخ ياسين سعيد شيخ مشائخ الزريقتين وبناء بيت في تعز في النسيرية وهي ماخلفة من تركه في مسيرة حياته وانتشار صيته وكان يستطيع ان يملك نصف تعز لكنه كان كريما سخيا وينفق امواله في الكرم والضيافة 

* اقام لأبنه محمد سعيد عرسا كبيرا لم تشهد الزريقة مثيلا له حضره من كل القبائل في تعز ولحج المجاورتين للدريح ويقال أنه استمر العرس أكثر من اسبوع وشارك فيه من جميع القبائل وكانت الذبائح على مدار اليوم لاكرام الحضور التي توافدت من الشمال والجنوب حينها في عام 1986م


*الشيخ سعيد صاحب الكوفية الخيزران  

قال محافظ لحج الحالي احمد عبدالله تركي عند لقائه بالشيح محمد سعيد حسن في حضور عرس أحد أولاد  قال له أعرف ابوك صاحب الكوفية الخيزران واشار بيده إلى رأسه بحضور مدير الامن بالمقاطرة سعيد جابر 

وكانت هذه الكوفية علامة اشتهر بها الشيخ سعيد حسن كانت كوفيته معروفه في كل اجهزة الدولة بالشمال ومعروفة عند كل الجهات الرسمية والضباط إذا أرسلها لأي مسئول مهما كان ينفذ طلبه ويمكن أن يفرج بها عن مساجين في قضاية جنائية وتحت ضمانته ومن شدة كرمه ومصداقيته يرسل بها إلى أي مسئول ولا يعود إلا بعد تنفيذ الطلب ولاترجع خالية الوفاظ والا يقلب الدنيا على راسه ويمكن يغيره بعلاقته بالرئيس والسلطة المحلية 


 

•توفي في جيبوتي في فبراير عام 1987م ونقل جثمانه إلى اليمن ومنها الى تعز ثم الى قريته الدريح ودفن في الزريقة في مسقط راسه الدريح ونعته السلطة في الشمال عبر اجهزة الإعلام الرسمية في الدولة ففقدته اليمن بأكملها وفقده ابناء الزريقة وابناء الحجرية بشكل عام ولازال الكثير يتذكرون تاريخه الناصع حتى اليوم  



تاريخه النضالي سبتمبريا اكتوبريا


كما اورد الشيخ الاشتراكي اسماعيل قائد حوفكي الزريقي والذي لازم الشيخ سعيد فترة كبيرة بداء النضال مع الأستاذ محمد عبده نعمان الحكيمي في ثورة سبتمبر ضد الملكيين في شمال اليمن والتحق بالحرس الوطني متطوعا مدافعا عن الجمهورية العربية اليمنية واشترك في المعارك مع رفيق دربه محمد عبده نعمان الحكيمي في حريب وحرف سفيان والحيمتين والجوف وصرواح وقيفة ورازح وعدد من المناطق في الشمال حتى حدود مع العربية السعودية 

ثم ألتحق مع مناضلي ثورة 14اكتوبر في جبهة التحرير والجبهة القومية حيث كان المناضلون ينطلقون من تعز إلى الجنوب وكان منزل الشيخ سعيد بالنسبرية القريبة من باب موسى مأوا لهم وكان منزله ملجأ لكل الهاربين من الاستعمار البريطاني في الجنوب ويرغب  الالتحاق بالمناضلين لتحرير الجنوب يصل إلى منزله   وكان يساعد في نقل الأسلحة والذخيرة للجبهتين القومية والتحرير عبر وسائل النقل البدائية وكان أحد أعضاء الصليب الأحمر الدولي اثنا تاسيسة في اليمن في بداية الجمهورية مع محمد عبده نعمان الحكيمي

 كان من المؤسسين الجيش الشعبي والمقاومة الشعبية في الشمال إلى جانب المناضل عبدالرحمن عبدالله القرشي الرجل التعاوني الأول بالحجرية وكانوا يجمعون الشباب من الحجرية وتعز ويقومون بايصالهم إلى صنعاء للمشاركة في فك الحصار  عن صنعاء في عام 1968م أو ما سمي بحصار السبعين 

*كان الشيخ سعيد والشيخ احمد سيف الشرجبي رحمة الله عليهم يقومان  بالتصدي لأي حملات عسكرية ضد ابناء الحجرية في الزريقة والمقاطرة والحجرية والتي كانت تخرج بحجج متعددة أما بحجة الانضمام للجبهة الوطنية أو لمكافحة التهريب من السوق الحرة وعملا الاثنان على حل الاشكالات التي تحدث بين الناس في كل نواحي الحجرية  


قال احمد الصناع سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني بالشمايتين قال عرفت الشيخ سعيد حسن وأنا صغيرا حينها عندما تصدى لحمله عسكرية في الاصابح وحاولوا يعتقلون أصحاب سيارات يحملون بضائع من عدن وركب مع الحملة باتجاه التربة وترك ابناء الزريقة يوصلون بضاعتهم إلى التربة وارتسم في ذهني منذ الصغر أن الشيخ سعيد رجل شجاع رجل كان بحجم الوطن واوجد عندنا نشوة وشجاعة لدى كل ابناء الحجرية 




 


من اعماله البطولية 

*كان الشيخ سعيد.حسن يتمتع بالشجاعة والاقدام وكان يتمتع بحسن العلاقة وارتبط اسمه مع مشاىخ الحجرية امثال احمد سيف الشرجبي والشيخ محمد عبدالجبار عضو مجلس الشعب وحزام المغلس وقاسم بجاش القدسي ومحمد علي عثمان والشيخ عبده عبدالله الفهيدي الشرعبي وغيرهم من مشائخ الحجرية وكان يتمتع بعلاقة واسعة مع اجهزة الدولة في شمال الوطن  وكان أيضا يتمتع بعلاقة مع الجبهة القومية ومع جبهة التحرير وارتبط بالكثير من ضباط ثورة سبتمبر في الشمال امثال علي عبدالله صالح وعلي محمد الأنسي وعبدالرحمن محمد علي عثمان محافظ تعز واليوسفي  وكان صديقا حميما لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح  وكان مرتبط ارتباطا بالرئيس علي عبدالله صالح ويرتبط بصورة سرية مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بالجنوب  وكان يتواصل بالرئيس علي عبدالله صالح ويتمكن من الوصول إليه بكل سهولة واستخدم علاقته بالرئيس صالح في الأفراج عن كثير من المعتقليين السياسيين من الشمال والجنوب 



*ارتبط اسمه لدى قيادة الحزب الاشتراكي والنظام في الجنوب  وبصورة سرية لايعلمها أحد فاستطاع إخراج الكثير من قيادة الحزب الاشتراكي المعتقلين بالشمال حينما كان لا احد يستطيع ان يمر جوار مبنى الامن الوطني  سواء في تعز الذي يراسه احمد الانسي أو في صنعاء ويرأسة محمد خميس ومن بعده القمش 

إخراج سجناء سياسيين من الامن الوطني 

* ساورد ماكتبه الكاتب شاهر مجاهد الصالحي في كتابه الأقدام الدامية في صفحة 127و   128   "المسعى الطيب للشيخ سعيد حسن الزريقي رحمه الله الذي يشكر عليه فقد اثمرت اخيرا على رضوخ السعيدي ليوافق على اطلاق سراحي على مضض ومرارة  واضاف في صفحة 128بعد خروجنا من البقالة لجلب ضمانه اقترح مغلس حارس سجن الامن السياسي أن نمر على منزل الشيخ سعيد الزريقي وقال لازم نشكره لأنه بذل جهدا في خروجك وافقت دون تردد وذهبنا إلى منزل الشيخ سعيد الزريقي (رحمه الله) الذي قابلنا على الفور بترحاب وظل يشكو تعنت نائب مدير الجهاز علي السعيدي الذي كان يرفض خروجي من المعتقل".                    

 بعد مضي بضعة أسابيع من اطلاق سراحي وصل بلاغ من جهاز الامن الوطني في صنعاء إلى فرعه في تعز ان هناك اعتراف لاحدهم يؤكد انتمائي للحزب ومطلوب اعتقالي وفي لقاء  مع مدير الجهاز احمد الانسي مع بعض مشايخ وعقال واعيان الصوالحة والشيخ عبدالولي الشرجبي شيخ مشايخ الحجرية والشيخ سعيد حسن الزريقي وحاضرا والدي حينها سأل الانسي والدي مجاهد اين شاهر ياشيخ رد عليه والدي باني أدرس في جامعة بأوربا "هذا ماورده المناضل شاهر مجاهد الصالحي في كتابه الأقدام الدامية وهي شهادة للتاريخ


 *قال اسماعيل حوفكي أن الشيخ سعيد حسن قام  بالأفراج عن السجين د. محمد محسن وكان مسئولا في الجنوب وتم اطلاق سراحة وشارك معه في اطلاقه سلطان قائد حوفكي وعبده زليط الذين وصلوا إلى صنعاء وقدم له الضمانه وافرج عنه وبعدها تم احتجاز الشيخ سعيد فقال أنا أحسب أنه خادم من الأخدام وتدخل العديد من المشائخ وافرج عنه وكان ذالك في حكم الارياني قبل انقلاب 13يونيو  أيام محمد خميس والحمدي كان في هيئة الاركان العامة

كما قام باطلاق سعيد قائد القباطي وعبدالهادي هزاع (الهلال) وعبده محمد الكوري من سجن الامن السياسي بصنعاء بضمانته

كما قام باطلاق محمد قائد حوفكي وعبدالله قائد حوفكي واسماعيل قائد حوفكي واحمد علي عبده جمينه من السجن المركزي بصنعاء على تهم سياسيه وعلاقتهم بالحزب الاشتراكي من السجن المركزي بصنعاء 

كما قام بالافراج عن السجين عبدالله محمد سيف أخ المناضل راشد محمد سيف مسئول الجبهة بزريقة اليمن 

  

كما قام بالافراج عن المعتقل طه هواش أخ بجاش هواش من  الحزب الاشتراكي في المجزاع مديرية المضاربة والذي كان معتقلا في تعز الاكثر من 4سنوات 


محاولة اغتياله في بيته بالزريقة 

*وعندما قام أحد أعضاء الجبهة في الدريح زريقة الشام بالقاء قنبلة شديدة الانفجار عليه واعقبه اطلاق الرصاص ليلا وهو بدون حراسة وكان نائما وحيدا في غرفته بالدريح زريقة الشام محاولا اغتياله قبل صلاة الفجر ونجا باعجوبة وتم علاجة بالخارج

بعد هذه المحاولة وصلت قيادات من الدولة بالجنوب ومن أعضاء اللجنة المركزية وقيادات الجبهة القومية والجبهة الوطنية وقام بايصالهم إلى الدريح عبر سيارتهم كلا من الشيخ اسماعيل حوفكي والمناضل احمد حكال من اشتراكي زريقة اليمن وجاؤ لاستنكار هذه العملية الجبانة ضد الشيخ سعيد ويهنئون الشيخ سعيد بالسلامة وعنفوا أعضاء الحزب في الدريح مرتكبي الجريمة في حق الشيخ سعيد والذين عفى عنهم رغم أنه كان يستطيع ان ينتقم منهم باستخدام السلطة بالشمال لكنه قام بذبح ثور وعزم الضيوف وقال اهلي قصدوني وسامحهم الله ولم ينتقم منهم 

فطلب الوفد الجنوبي السري من الشيخ سعيد الخروج من اليمن بجواز سفر شمالي إلى جيبوتي وهناك يستقبله سفير اليمن الجنوبي وسافر للعلاج ثم عاد للشمال بصورة سرية 


*كان الشيخ سعيد حسن من ضمن مشائخ الحجرية الذين استجابوا لطلب عبدالله عبد العالم المناقشة الاوضاع بالحجرية وقام باحتجازهم وقتل منهم كثير سواء بالسجن أو في طريقهم إلى عدن وعرف الشيخ سعيد أن هناك مكيدة الاغتيال المشايخ فتواصل باعضاء الحزب الاشتراكي  وقاموا بتهريبة عبر صفاء عبل إلى مشروع المياه وكان معه كلا من الشيخ عبدالرحمن الشيباني ومحمد صالح الاديمي تاجر البلاط والمناضل علي شكري وغادر إلى تعز ونجا من الموت المحقق.              

*اعاد الجميل لاركان حرب المضلات عبدالولي السقاف الذي وقف معه في سجن المضلات بالتربة واخرجه وقام بعدها باخراج عبدالولي إلى السعودية ثم عاد وسكن في بيت الشيخ مع اسرته حتى اخرج له  اعفاء عنه من الأعدام من الرئيس علي عبدالله صالح وعين مستشارا محافظة لحج بعد الوحدة



*قام بالنزول بطائرة مروحية عسكرية محملة بقادة الدولة العسكريين بشمال الوطن منهم وزير الدفاع محمد ضيف الله  ومحافظ تعز عبدالرحمن محمد علي عثمان وهبطت الطائرة في وسط القرىة الدريح وتفقدوا المشاريع بالدريح المستوصف والمدرسة وقام باستقبالهم في الدريح واكرمهم وغادروا بسلامة الله ولم تحدث أي مشاكل رغم وجود  أعضاء الجبهة الوطنية في القرية حينها الذين انتشروا في كل الجبال 


 




* الشيخ سعيد.حسن يتمتع بالشجاعة والاقدام وكان يتمتع بحسن العلاقة وارتبط اسمه مع مشاىخ الحجرية امثال احمد سيف الشرجبي والشيخ محمد عبدالجبار والمغلس وقاسم بجاش القدسي ومحمد علي عثمان وعبده عبدالله الفهيدي الشرعبي وغيرهم من مشائخ الحجرية وكان يتمتع أيضا بعلاقة واسعة مع اجهزة الدولة  وكان يتمتع بعلاقة مع الجبهة القومية و جبهة التحرير الجبهتان بالجنوب المقاومتان اللتان ناضلتا  من اجل إخراج المحتل البريطاني من جنوب اليمن من عام 63وحتى عام 67م بعد قيام ثورة 26سلتمبر عام 62م  وكان مهمته في نقل السلاح من المخا إلى محافظة تعز ومنها إلى كل اليمن وارتبط اسمه مع الدولة وكان بعمل على حل المشاكل بين قبائل الحجرية وكان علي عبدالله صالح يكلفه في حل الكثير من المشاكل بين القبائل


 


*الشيخ سعيد بعلاقتة بالرئيس علي عبدالله صالح أستطاع بناء مستوصف الدريح ووفر الأرض على حساب أهله قرية الدار  وانجز البناء ووفر مولد كهربائي كبير لايزال موجودا حتى اليوم 

واستطاع بعلاقته بالدولة بناء مدرسة منيف عدد سته فصول بعد ان وفر الأرض على حساب ابناء قرية الدار ولازال الصرحان موجودان حتى اليوم ولم يجدوا اي توسعة حتى اليوم  منذ السبعينيات وحتى اليوم بل أن أهله من ابناء دار العمال تبرعوا بارض لبناء ملحقات المدرسة وارض لبناء مسجد في قرية الاوهر 


قال المناضل اسماعيل قائد حوفكي أحد أعضاء الحزب الاشتراكي من مشائخ زريقة اليمن اوجد سعيد حسن رحمة الله عليه حراكا ثوريا وتجارياً واقتصاديا في الدريح والجمرك زريقة الشام وكان الدريح أكبر مركز سياسي وتجاري بفضل جهود الشيخ سعيد حسن الزريقي وابناء الدريح واستطاع أن يجنب قرية الدريح أي مشاكل أو أي صراع عسكري أثناء ما كان تدور حرب المناطق الوسطى رغم وجود الجبهة القومية والحزب الاشتراكي في الدريح 


الشيخ عوض  اليساري الاول بالدريح قال استطعنا وبجهود الشيخ سعيد حسن تجنيب البلاد أي اشكالات عسكريا وكانت الدريح ممرا امنا الابنا الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب ولم تسجل أي اشكالات امنية أو عسكرية أو أي اعتقالات رغم انتشار الجبهة الوطنية المناهضة للشمال حينها وتتبع الدريح الشمال اداريا ويتبعون الجبهة القومية ممثلة بالحزب الاشتراكي وكان الدريح مقرا رئيسيا لها  


واضاف الشيخ عوض أستطاع الشيخ سعيد حسن استخراج أمر بحفر خمسة ابار ارتوازية ووجدنا الأمر في مشاريع مياة الريف في صنعاء وقام بعده عدد من ابناء البلاد بحغر هذا البير الارتوازي ومنهم الأستاذ عبد الرحمن السيافي والاستاذ عبدالجليل الزريقي جزاهم الله خيرا على حساب الدولة بعد وفاته رحمة الله عليه




* قال المناضل اسماعيل قائد حوفكي أحد أعضاء الحزب الاشتراكي شيخ من زريقة اليمن أن الشيخ سعيد حسن رحمة الله عليه  أوجد حراكا ثوريا وتجارياً واقتصاديا في الدريح والجمرك وكان الدريح أكبر مركز سياسي وتجاري بفضل جهود الشيخ سعيد حسن الزريقي واستطاع أن يجنب قرية الدريح وزريقة الشام جميعا أي مشاكل أو أي صراع عسكري عندما كان يدور حرب المناطق الوسطى رغم وجود الجبهة القومية والحزب الاشتراكي  في الدريح لكنه وبجهود الشيخ عوض اليساري الاول بالدريح استطاع تجنيب البلاد أي اشكالات عسكرية رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من أعضاء الجبهة بالدريح  وكانت الدريح ممرا امنا الابنا الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب ولم تسجل أي اشكالات امنية أو عسكرية أو أي اعتقالات رغم انتشار الجبهة الوطنية المناهضة للشمال حينها وتتبع الدريح اشمال اليمن اداريا  



*توفي في جيبوتي في فبراير عام 1987م ونقل جثمانه إلى اليمن ومنها الى تعز ثم الى. قريته الدريح ودفن في الزريقة في مسقط راسه الدريح ونعته السلطة في الشمال عبر اجهزة الإعلام الرسمية في الدولة ففقدته اليمن بأكملها وفقده ابناء الزريقة وابناء الحجرية بشكل عام ولازال الكثير يتذكرون تاريخه الناصع حتى اليوم


تعليق.. 

رحم الله الشيخ سعيد حسن الزريقي بالفعل تعرفت على الرجل ورغم اني كنت صغيرا لكن  ملامح الرجل مازالت مرتسمة في مخيلتي حتى اللحظة... لم نكن نعلم حتى انه في حزب المؤتمر نتيجة تعامله مع الجميع بالوسطية والاعتدال  وبعده عن التعصب  الحزبي    . مازلت اتذكر عرسه فعلا وكنت شاركت في حضوره   ولم اشهد عرسا مثله حتى اللحظة حيث اجتمعت قيادة تعز والحجرية كلها... وان انسى فلن  انسى  هبوط الطائرة الهيلو كبتر  في الدريح  وظلت لساعات دون حدوث مشكلات حينها... حيث تجمع الصغار والكبار لمشاهدة ذلك الحدث واعتقد انها الطائرة الوحيدة التي تهبط لزيارة شيخ قبلي في مسقط رأسه على مستوى ربما اليمن.. 

رحل الفقيد رحمه الله ولم يخلف سوى منزله المتواضع في تعز وسيارته الصالون السوداء وكان بامكانه ان يصبح من اصحاب رأس المال لو رغب بذلك... مازلت اتذكر كوفيته الخيزران التي كان حين يرفعها تتوقف  الاحداث على الفور... كان يقال الشيخ سعيد رفع الكوفية فتوقفوا عن الشجار او الخلاف... 

مايهم ذكره حب الشيخ سعيد لاهله وعدم تطاوله او التفريط بأهله من كل التيارات خاصة الاخوة الاشتراكيين... 

بالفعل نحن امام نموذج يستحق الدراسة والبحث والتوقف امام هذه الشخصية لاخذ العبر والدروس... 

كما لازلت اتذكر حين وفاته في جيبوتي لقد كان الحدث كالصاعقة... 

رحم الله الشيخ سعيد واسكنه فسيح جناته..  اعتقد. هناك الكثير من الجوانب المضيئة والمحطات الوطنية والقبلية الهامة  في شخصية الفقيد الشيخ سعيد حسن الزريقي بحاجة لالقاء الضوء عليها. واصدار كتاب للرجل... اتمنى من الباحثين والكتاب جمع سيرة الرجل واصدارها في كتاب...

بجاش الزريقي

الجمعة، 7 يوليو 2023

يوم الغدير.. يوم الكارثة

 نظرية الولاية ام نظرية الخرافة.. 


من الواضح انه حدث انحرافات خطيرة  داخل المنظومة الاسلامية والفكر الاسلامي  وتجنحات   كما حدث في الديانة المسيحية  واليهودية   ... واخطر تلك التجنحات  نظرية ماتسمى  الولاية انطلاقا من يوم الغدير... هذه النظرية بحاجة لهدم علمي   عن طريق البحث الشجاع  وليس المتردد والخائف... 

تقديس التراث  كله وعدم نقده سبب لنا ومازال الكثير من المشكلات... 

الاصلاح الديني مقدم على غيره من الاصلاحات  وبقية الاصلاحات تأتي تباعا ومنها الاصلاح السياسي... لايمكن للاصلاح السياسي ان يتم في اليمن اذا لم يسبقه اصلاح ديني   ...واول تلك الاصلاحات هدم نظرية الولاية...والتي تمثل اساس الكارثة... 

كوارثنا متراكمة منذ زمن  وتتكرر  خلال كل فترة   وسوف تظل تتكرر طالما تلك النظرية قائمة ولم تهدم... 


يوم الغدير. او يوم الولاية..  بداية الكارثة هذه الحادثة بحاجة لدرس وفحص وبحث  ... ثم بقية جوانبها  ووضع الامور في نصابها.. 

للاسف بعض من نسميهم بالعلماء  منشغلون بالرد على كل باحث يتناول هذه النظرية بالبحث والدرس... كالباحث والكاتب مروان الغفوري... وغيره... 

وبدلا من  انشغالهم بالبحث  والتوضيح  والفحص لتلك النظرية فرغوا انفسهم لمقارعة المفكرين. وكل من يحاول الخروج من البوتقة التي وجدنا انفسنا محشورين فيها دون  ارادة... 


يحتفل الحوثيون هذه الايام بيوم الغدير. بينما  البقية في صمت  وكأننا موافقون.... بل ومساجدنا منشغلة بالحديث حول حرمة التصوير والاغاني والخروج والدخول للمرأة بل وتناول الباحثين والمفكرين وتلك التوافه كلها... 


صمتكم هذا قد يتسبب بخروج الشباب من الاسلام نفسه وانتم السبب بصمتكم المريب... 

مبادئ الاسلام  واسسه واضحة  كالعدل والحرية والمساواة بين بني البشر  ... لكن ضعف المنظومة الحاملة لهذا الدين اعطت للمنحرفين المجال ليشيعوا انحرافهم واستعباد الناس... 


احيي كل الشباب المفكرين  ولا تحية للنائمين  .. 

 يوم الغدير... يوم الخرافة  القاتلة.. 

بجاش الزريقي


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02cdDaU5GReeH3vTeVtfwjQA9TMTfBJxxERgF3xEHtuTee8SjKL4TaFb3KbK2z95Lnl&id=100003356020976&mibextid=Nif5oz

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More