شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الخميس، 23 فبراير 2023

سؤال حواري

 سؤال حواري. 

من الذي يحدد الصواب والخطأ؟؟

دعوا سقف الحرية مفتوحا... وحذاري من التقييد.

 دعوا سقف الحرية مفتوحا... وحذاري من التقييد.. 



ارى البعض متعجل لوضع سقف لحرية الرأي ونسوا اننا مقبلين على مراحل جديدة سنحتاج فيها لحرية الرأي وان كانت الشعوب في كل اوقاتها بحاجة  لحرية الرأي دون سقف معين.. 

ما اخشاه ان تعز رائدة الحرية هي اول من تسعى لصناعة هذا السقف ثم سيحذوا البقية حذوها.. 

دعوا سقف الحرية مفتوحا فالرأس جعل من اعلا  لا يحده الى السماء...

ان السقوف المتدنية تصيب الرؤوس بالكسور والخدش بشكل مستمر... 

لدي صديق صنع عريشا فجعل سقفه متدني وكلما ذهبت لزيارته في ذلك العريش يصاب رأسي بالاذى لعدة مرات فاضطر للانحناء في الخروج والدخول تجنبا للاذى من سقفه المتدني... 

ان سقوف الحرية المتدنية  تلزم الناس على الانحناء... والانحناء يعني النفاق والتزلف والخنوع والخوف... وذلك هو التدمير للايمان والحياة والمجتمعات... 

ماضر المجتمعات الا  الانحناءات الجماعية حتى عشق البعض ذلك السلوك... 

فاصبحت مجتمعاتنا  مجتمعات منحنية فهبطت طموحاتها وتفرد فيها المستبدون بالقرار.. وكان ماكان.. 

اخشى ما اخشاه ان يهرول البعض  نحو استصدار قوانين مكبلة للرأي  ثم سيكتشف امثال اولئك المتعجلين انهم قيدوا انفسهم  ... وسيكونون اول الضحايا... 

لاخوف من الحرية  مطلقا... انما الخوف من التكبيل والتقييد.... ان الطغيان  صناعة مجتمعية في حالة انفعالية وردود غير مدروسة... 

البعض يشكوا من زيادة جرعة الحرية  اذ يشعرون بالشبع والامتلاء الكاذب  بطرا للنعمة وما علموا انهم  يسعون نحو حتفهم بظلفهم.. 

ان لنا في اسلوب القرآن الكريم القدوة. فلقد اورد في آياته نقاشا وحوارا بين الخالق عزوجل وملائكته بل والشيطان نفسه وتحدى ابليس خالقه وجها لوجه دليل  لمبدأ الحرية... 

بل اورد القرآن نكران البعض للخالق نفسه... بل واورد  احاديث نقدية للرسل وللرسول صلى الله عليه وسلم... والكثير الكثير من اساليب النقد  القاسية احيانا... والتحدي للانبياء من قبل شعوبهم...ولم يقيد القرآن عقوبة دنيوية لاولئك الناس الناقدين  بل والكافرين... ان حجم القرآن الكريم الذي يزيد على ستتة آلاف آية دليل على مبدأ الحوار والنقاش.. ولو لم يكن هذا المبدأ هو الثابت لكان القرآن بضع آيات مقتضبة عبارة عن اوامر ونواهي وكفى.. 

ان العقل لايؤمن الا بالحوار والاقناع ويرفض الاكراه والجبرية... لان الجبرية تصنع مجتمع المنافقين وليس المؤمنين... 

ماضرنا كمجتمعات عربية واسلامية الا اسلوب الجبرية والاكراه وطغيان الرأي الواحد في الدين والسياسة والفقه والحديث والاجتماع والاقتصاد والتربية وغيره..  مما ادى لصناعة مجتمع منافق مرائي ذليل خنوع  متردد خائف... 

لاخوف على المجتمعات من الحرية.. انما الخوف من الاستبداد والقمع الذي يصنع بدوره الطغيان والاستبداد والطغيان.. 

ان النفس جبلت على الحرية من جانب حينما تكون خارج السلطة والحكم والمسؤولية.. ثم ماتلبث ان اصبحت جزءا من الحكم والسلطة والمسؤولية ان ترتد لتعشق الاستبداد والاستفراد بالقول والفعل.  فان وافقها المجتمع على ذلك ادى لصناعة مستبد وطاغي جديد... انتم من تصنعون المستبدين والطغاة.. ثم تكتوون من نارهم... فلا تفعلوا ذلك ولاتكرروا الاخطاء تحت اي مبرر.... ادرك ان البعض قديسيء استخدام الحرية وحرية الرأي... لكن العلاج ليس في اصدار قوانين مكبلة للجميع بل في المزيد من الايمان بالحرية والمزيد من الحوار والنقاش... ثم ان هناك افراد جبلت على الاساءة وادمان الكذب والتزوير للحقائق وتوزيع التهم هنا وهناك لحاجات نفسية او لعور نفسي وانحراف سلوكي قديعود للطفولة المبكرة...  فامثال اولئك علاجهم الوحيد هو اشعارهم بالامان اولا ثم في  نقد المجتمع نفسه وتقييم وتقويم امثال ذلك الاعوجاج وليس القانون الذي يقيد المحسن والمسيء... 

فيا ابناء تعز لاتكونوا اول من سعى للحرية. ثم تكونوا اول من يسعى لتقييد الحرية فتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا... 

والسلام. 

بجاش الزريقي

الأحد، 12 فبراير 2023

فبراير والقرود..

 فبراير وقرود السرك السياسي... 

ابتليت اليمن بقادة سياسيين كقرود السرك يغيرون مواقعهم ومواقفهم   بشكل متسارع ومضحك ومبكي في آن معا...    تغيير قرودنا السياسيين لمواقعهم ليس خدمة للوطن او الشعب وانما لهثا وراء المصالح الموهومة... لدرجة ان  فبراير الشباب الطهر  اصيب بالعيء عن مجاراتهم  ... ولكننا امام خيارين اما الكفر بكافة قرود السرك السياسي اليمني او مجاراتهم... 

من الحكمة مجارات اولئك القرود لحين... حتى يتم تغيير كل قرود السرك السياسي اليمني واستبدالهم بشباب  ... 

جاروهم وداروهم ماداموا على رأس خشبة المسرح السساسي... 

بجاش الزريقي

فلسفة فبراير.. الثورة

 فلسفة فبراير  .. الثورة.. 

يعتمل في الساحة الفكرية رأيان بخصوص فبراير والاحتفاء بها.. او يتم طبخهما بعجالة  دونما روية ولا تمهل ولا عصف ذهني جمعي... كون فبراير لا ام له ولا اب وهذه مشكلته منذ البداية... 

مايطرح اليوم بخصوص فبراير والاحتفاء به كالتالي:  

الاول:   استمرار الاحتفاء دون تجديد لا في الخطاب ولا في الفلسفة والتوظيف...والاهداف... 

احتفال تاريخي.. وهذا النهج قليلا فوائده  وله اضرار كذلك.. اضرار بالتحالفات الجديدة.. 


والثاني:  دفن المناسبة كون الاحداث قدتجاوزتها وتخطتها  اذ تغيرت التحالفات والاحداث  والشخوص والوضع برمته.. 

وحفاظا على التحالفات الجديدة... 


والرأي عندي يكمن في الوسط... والمتمثل بخلق فلسفة جديدة ورؤية جديدة واهداف جديدة  وخطاب جديد... 

لايصح ان نفقد تلك الكتلة الضخمة  من تنظيم الثورة المتواجد في مختلف المحافظات.  . كمالايصح الاحتفاء  بالمناسبة كحدث تاريخي واستعراض المشهد التاريخي السابق  بشخوصه كونه لايخدم المصلحة الوطنية الجديدة او لايحقق الاهداف الجديدة. والوضع الجديد... 

نحن امام عقم فكري وفلسفي سياسي.. 


لايصح لاهل فبراير هذا العقم الفكري والخيال الضيق..  فالجميع مطالب بالتجديد.. تجديد الفكرة والخيال والاهداف والخطاب.. 

بجاش الزريقي

فلسفة الثورة

 ثورة فبراير  ثورة لاجل الحرية والديمقراطية وضدالاستبداد... ولم تكن ضد شخص بعينه وبالتالي علينا اليوم اسقاطها  للتحرر من الكهنوتي الحوثي... 

لايصح ربطها بحدث معين او مرحلة محددة... 

ثورة فبراير ثورة مبادئ  وقيم.. 

كانت وستظل تعبر عن احلام الشعب  ... واحلام الشعب اليوم في التخلص من الانقلابيين.. 

العملية كيف نسقط الامر  وعلى من يتم اسقاط الامر.. 

من المهم توظيف الحدث لخدمة الهدف الحالي لا التاريخ  .. 

ثورة فبراير بحاجة لفلسفة جديدة بالفعل وخطاب جديد ورؤية جديدة... رؤية يتفق حولها الجمهوريون جميعا... 

ثورة فبراير  حلم... واحلام الشعوب لاتموت.. 

فقط نحن بحاجة لخطاب ذكي  جديد  يمكن ان يجتمع الجميع حوله.. لست مع تذكر الحدث  عينه  والحادثة نفسها... لان التاريخ والاحداث والشخوص والمواقع قدتغيرت بالفعل.. 


بجاش الزريقي

الجمعة، 10 فبراير 2023

سيظل الربيع ربيعاً والخريف خريفاً

 سيظل الربيع ربيعاً والخريف خريفاً. 


📝 بجاش الزريقي

الجمعة 10فبراير 2023م. 

لايمكننا مساواة الربيع المزهر بالخريف الذي تتساقط فيه الازهار.. ربيع الجمال وخريف القبح.. 

اراد الخالق سبحانه بالخريف  ليفرق الناس بين الجمال والقبح... الربيع ذو الطقس المعتدل الخالي من شدة الحرارة وشدة البرودة..الربيع هو الاعتدال..  والخريف يمثل التطرف والاعتداء...الاعتداء على الازهار والجمال... والاعتدال... 

كان الربيع اليمني في ال11 من فبراير 2011م  عرسا دونما رصاص يحمل الازهار والورود كان موكب العرس هادئا والناس تسير في الموكب بفرح وزغاريد  ودونما دماء ولاقتل..كان طقسا فريدا هادئا ومنعشا لآمال الجميع من المهرة حتى صعدة ومن ميدي الى سقطرى... حتى جاء قلاب القمامة السياسي القبيح في ال21 من سبتمبر 2014م  فدهس العرس واحال الفرح لاحزان.. 

دهس العروسة بحجة ان العروسة من حقه... احرق القمام السياسي  العرس بمافيه... 

احرق الورد المزهر والمتفتح...كانت وروده التي حملها على عاتقه  رصاصات تلعلع في الفضاء لتهاجم الجميع... 

حمل القمام السياسي  المسلحين واطلق النار على العروسة والموكب والورود والمارين في الطريق  ..قتل الجميع... احال العرس الربيعي لاشلاء وسيلان الدماء.. 

كان خريفا قبيحا كما هو... ومن ذلك الخريف المشؤوم مازالت الاشلاء تملأ الشوارع والازقة  ومازالت العروسة(اليمن) ترقد  في غرفة الانعاش مثخنة بالجراح   ومازال المحبين يتجعون حولها للذود عنها من القمام واهل القمامة السياسي..اهل الخريف المشؤوم... جاء البعض ليلقي اللوم على العرس  ويعفي اهل القمامة السياسي  الذين دهسوا وتسببوا  بالاشلاء والتعاسة للجميع ... زاعما ان الدماء التي سالت وتسيل ماهي الا ورود قانية حمراء جميلة على سطح الارصفة...  تصوير سمج يكشف عن عهر وشذوذ سياسي وانحراف سلوكي.. 

عميت ابصار البعض عن جمال الربيع وسلميته وازهاره فاراد الباسه بثوب القبح الخريفي كمايقول المثل..  رمتني بدائها وانسلت..شتان بين ربيع الجمال وخريف القبح... 

هم يكذبون  ويعلمون انهم يكذبون ويلوون اعناق الاحداث  ليا.. ويحرفونها حرفا.. 

سيظل الربيع ربيعا.. والخريف خريفا..لدى الجميع بمافيهم المكابرين... 



تلك هي قصة ثورة فبراير الربيعية وثورة الخريف المشؤومة ثورة القمائم والعمائم السياسي... لك الله ياربيع الجمال ولانامت اعين الخريف واهله.. 


عشية الذكرى الثانية عشرة للثورة الربيعية... ثورة ال11 من فبراير 2011م.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More