شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الخميس، 14 ديسمبر 2017

الرئيس الزعيم الكشكشي

الزعيم. .الكشكشي...وسنحان الكشكشية....

حكاية من الموروثات الشعبية ....بتصرف..

اللعب .الممنوع....
البعض ينظر للامر في مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح   انه من كثرةاللعب الخطير  الذي اتبعه ودرج عليه  والقفز على الحبال المتشابكة   او ماكان يحب  تسميته ب الرقص على رؤوس الثعابين  يصالح هذا  ضد ذاك....ويتحالف مع هذا  ضدمن صالحه سابقا...  ثم يتحالف مع خصمه الاسبق  ضد حليفه السابق  .وهكذا  في دوامة لاتكاد تنتهي  تاركا ضحاياه من الشعب المغلوب  على امره  اذ سيطر على كل مقدرات البلد   ثم اخذ باللعب  بكل تلك المقدرات   ولا هم له سوى اللعب   ليبقى  على رأس الهرم  ..  تلك الالا عيب  الغير منتهية   الا بانتهاء صاحبها....  .ونتيجة لكثرة اللعب للزعيم بتلك الاوراق المتشابكة  فقد الثقة  من قبل الجميع  وترك في نهاية المطاف مكشوفا لمفرده ليلاقي مصيره الطبيعي ...
هذه  احدى القراءت  للمشهد في   حكاية الزعيم ..

قلت في نفسي  لقد ذكرتني حكاية الزعيم   بحكاية شعبية  .من موروثنا الشعبي  والتي تقول  .

..يروى ان احدهم كان راعي اغنام  يرعى الغنم في الجبل  وكان مجرد ان  يسمع كشكشة  اوحركشة   بين الاشجار يصيح بأعلى صوته ويطلب الغوث من اهالي القرية  مدعيا ان الذئب قدهجم عليه وعلى غنمه    فيسارع اهل القرية للنجدة ويصعدون الجبل  مسرعين  ثم يكتشفون الا شيء    سوى كشكشة  اوحركشة  لسحلية  او فأر قداحدث صوتا بين اوراق الاشجار اليابسة      وليس ثمة من ذئب في المكان. .فيسفهون  الراعي وينعتوه  بالعته  والسخف  .والخداع  .  ثم يقفلوا راجعين . غاضبين    ... ..تكرر هذا الامر من الراعي  عدة مرات وفي كل مرة كان يصيح بأعلى صوته  ويستغيث  بأهالي القرية من رأس الجبل و يحلف الايمان انه هذه المرة صادق   وان  الخطر حقيقي ويكاد يحدق به    وان الذئب قد اوشك ان يفترسه  هو وغنمه     ..فما كان من الاهالي الاتصديقه فيسارعون لانقاذه ويصعدون الجبل  جريا  .   ثم لايجدون شيئا  حتى فقد الناس  الثقة في ذلك الراعي وقرروا  تركه  وتجنب عناء الصعود للجبل.......كان يخبرهم حينما   يصلون اليه وبسألونه  اين الذئب  فيجيب  لقد دخل  بين تلك الاوراق  وقال كش ...او هو مختبيء هناك بين تلك الاشجار يترقبني ويترقب اغنامي    وقد سمعته  يكشكش   هكذا.. حتى اطلقوا عليه لقب الكشكشي ..واطلق اللقب  على قريته ومنطقته  بالكشكٌش - بتشديد الكاف الاخيرة وكسرها....

والكشكشة واالحركشة هو الصوت الذي يحدث اذا حركت اوراق اشجار يابسة.متجمعة على الارض اوتمر بينها  سحلية  اوتحركها الريح   فتحدث صوت  نسميه عندنا كشكشة اوحركشة.....فيقال  فلان يخاف من مجرد الكشكشة  اوالحركشة  .  ....

كان الاهالي في كل مرة   يضحكون    ثم يغضبون    ثم ينصرفون    لكنهم قرروا مؤخرا  عدم تصديقه  وعدم اغاثته  اذ الراعي  ساذج،  او كاذب    .اومخادع  اولاعب    اوجميع ماذكر ...وفي احدى المرات هجم عليه الذئب  فعلا  فاستغاث  لكن هذه المرة  لم يغثه احد....وكان ماكان...
.

الزعيم كشكشي  كذلك....وسنحان كشكشية...والحرس الجمهوري  كشكشي
وقد كشكشوا جميعا   وانتهى الامر...

.كش ملك...
بقلم / الكاتب
بجاش الزربقي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More