نبض الشارع...
ضدالفردية ومع العمل الجماعي ...
استطيع القول وبكل ثقة ان اغلب مشاكلنا ان لم تكن كلها سببها الفردية والقرار الفردي الخاضع للمزاج الفردي والعواطف والعلاقات الشخصية المتحكمة...
العمل الناجح (اداري ..سياسي... امني ...عسكري ... حزبي ..اجتماعي..تجاري...الخ) هوالذي ينطلق من خلال مؤسسات متخصصة في كل مجال على حدة .مؤسسة الامن...مؤسسة الصحة..مؤسسة التعليم ... وهكذا....اوعبر دوائر متداخلة ومتكاملة ومتناغمة....ذوقيادة عامة واحدة. تنتظم كافة تلك المؤسسات اوالدوائر....
وفي كل مؤسسة لجنة مؤسسية .
تدار من خلالها الحوارات والتقاشات للخروج بالقرارات التي تخص تلك المؤسسة...
بالمصطلح الاسلامي العمل الجماعي الشوروي ...ثم التغذية الراجعة من خلال
الاستماع لنبض الشارع ورأي الناس وحاجات الناس وتقييم الناس واخذها بعين الاعتبار ..
من المشكلات ايضا العمل داخل الغرف المغلقة دون السماع لرأي الشعب وحاجاتهم ..
الغرف المغلقة احيانا يسودها نوع من المجاملات والرخوة....حاضر يافندم معك ياشيخ رأيك سديد يا استاذ .. امض بنا يارئيس بعدك يا اميننا العام وووالخ حتى تصاب تلك المؤسية بالركود والجمود ..بينماحاضر ماتزال تدوي في كل اجتماع ...ولغة الامور سابرةبس هناك حاقدين تتردد بكل قلة حياء ...
حتى تموت تلك الجماعة الموت المعنوي ويموت العمل لان مثل تلك المؤسسة اصبحت كالفرد تماما كون الفرد هوالمتحكم والبقية يؤمنوا بعده آميين...مع ان الصلاة امرالاسلام بمراجعة الامام في قراءته ان اخطأ....حتى المرأة تصفق لتنبه عن خطأ.... ولذلك على المؤسسة الاستفادة من التغذيية الراجعة ان صح تسميتها بهذا الاسم وهو رأي الشارع رأي الشعب وخاصة المتفعين من تلك المؤسسة والواقعين تحت ادارتهاكمواطنين منتفعين... ....مثلا لوشئنا عمل تقييم للادارة المحلية في مديرية ش او في مديرية م ...او ادارة امن مديرية ع.. او ص....ووالخ.. فالواجب بعدتقيم المختصين هوالسماع لآراء الناس القاطنين في نفس المديرية اوالمكان... ومن خلال هذين البعدين الخاص والعام... يمكنك الوصول لنتيجةمطمئنة وقريبة من الحقيقة سلبا اوايجابا....وغالبا رأي الشارع اكثر صدقا وحينما يصطدم رإي الشارع الحرو الاغلب برأي مجموعة محددة العام الغير محدود بالخاص المحدود والمنتفع.. .. يكون الحق والاحقية مع الشارع....حينما يقول الشارع هناك خلل هناك مشكلة ثم تجد مجموعات خاصة منتفعة .ترد انت متعصب انت حاقد فاعلم ان المشكلة في المجموعة اوالمؤسسة اوالقيادة .وليس الشارع..نبض الشارع غالبا اقوى واصدق شريطة عدم التلاعب به وان يكون الشارع حرا غير مؤدلج ادلجة خاصة محدودة . ..ان خروج الشارع لمرة اومرتين بالف شخص مؤدلج بشكل محدد ومدروس لايعني الا رأي واحد ولايمكن الاعتماد عليه كوسيلة تقييم بينما خروج مائة شخص بطريقة اختيارية غير مؤدلجة وبشكل طوعي واستعداد للاستمرار قدتعتمد مقياس صحيح ونبض حقيقي
يمكن اعتماده كوسيلة من وسائل اي تتقييم ...لاشك ان السماع بطريقة عفوية لنبض الشارع اكثر صدقا من الخروج الاحتجاجي اذ الخروح معظمه موجه ...وكذلك متابعة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لآراء الناس بمختلف مشاربهم....
. السماع لاقوال الشارع صباحا ومساء وخلال مدة كافية وفي اكثر من شارع ومكان او عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن اعتمادها كوسيلة تقييم حقيقية ..
انه العمل الجماعي المؤسسي المبصر لا الاعمى . الذي يتحدث للناس ويسمع للناس الذي يعطي ويأخذ و لديه الاستعداد للتعديل والتغيير والتطوير وفق ارادة ومصلحة الجماهير لا المتحجر الجامد.. الذي لايفكر الا بمصلحته.... .انار الله بصيرة وبصائر الجميع....والسلام...
بقلم/
بجاش الزريقي
ضدالفردية ومع العمل الجماعي ...
استطيع القول وبكل ثقة ان اغلب مشاكلنا ان لم تكن كلها سببها الفردية والقرار الفردي الخاضع للمزاج الفردي والعواطف والعلاقات الشخصية المتحكمة...
العمل الناجح (اداري ..سياسي... امني ...عسكري ... حزبي ..اجتماعي..تجاري...الخ) هوالذي ينطلق من خلال مؤسسات متخصصة في كل مجال على حدة .مؤسسة الامن...مؤسسة الصحة..مؤسسة التعليم ... وهكذا....اوعبر دوائر متداخلة ومتكاملة ومتناغمة....ذوقيادة عامة واحدة. تنتظم كافة تلك المؤسسات اوالدوائر....
وفي كل مؤسسة لجنة مؤسسية .
تدار من خلالها الحوارات والتقاشات للخروج بالقرارات التي تخص تلك المؤسسة...
بالمصطلح الاسلامي العمل الجماعي الشوروي ...ثم التغذية الراجعة من خلال
الاستماع لنبض الشارع ورأي الناس وحاجات الناس وتقييم الناس واخذها بعين الاعتبار ..
من المشكلات ايضا العمل داخل الغرف المغلقة دون السماع لرأي الشعب وحاجاتهم ..
الغرف المغلقة احيانا يسودها نوع من المجاملات والرخوة....حاضر يافندم معك ياشيخ رأيك سديد يا استاذ .. امض بنا يارئيس بعدك يا اميننا العام وووالخ حتى تصاب تلك المؤسية بالركود والجمود ..بينماحاضر ماتزال تدوي في كل اجتماع ...ولغة الامور سابرةبس هناك حاقدين تتردد بكل قلة حياء ...
حتى تموت تلك الجماعة الموت المعنوي ويموت العمل لان مثل تلك المؤسسة اصبحت كالفرد تماما كون الفرد هوالمتحكم والبقية يؤمنوا بعده آميين...مع ان الصلاة امرالاسلام بمراجعة الامام في قراءته ان اخطأ....حتى المرأة تصفق لتنبه عن خطأ.... ولذلك على المؤسسة الاستفادة من التغذيية الراجعة ان صح تسميتها بهذا الاسم وهو رأي الشارع رأي الشعب وخاصة المتفعين من تلك المؤسسة والواقعين تحت ادارتهاكمواطنين منتفعين... ....مثلا لوشئنا عمل تقييم للادارة المحلية في مديرية ش او في مديرية م ...او ادارة امن مديرية ع.. او ص....ووالخ.. فالواجب بعدتقيم المختصين هوالسماع لآراء الناس القاطنين في نفس المديرية اوالمكان... ومن خلال هذين البعدين الخاص والعام... يمكنك الوصول لنتيجةمطمئنة وقريبة من الحقيقة سلبا اوايجابا....وغالبا رأي الشارع اكثر صدقا وحينما يصطدم رإي الشارع الحرو الاغلب برأي مجموعة محددة العام الغير محدود بالخاص المحدود والمنتفع.. .. يكون الحق والاحقية مع الشارع....حينما يقول الشارع هناك خلل هناك مشكلة ثم تجد مجموعات خاصة منتفعة .ترد انت متعصب انت حاقد فاعلم ان المشكلة في المجموعة اوالمؤسسة اوالقيادة .وليس الشارع..نبض الشارع غالبا اقوى واصدق شريطة عدم التلاعب به وان يكون الشارع حرا غير مؤدلج ادلجة خاصة محدودة . ..ان خروج الشارع لمرة اومرتين بالف شخص مؤدلج بشكل محدد ومدروس لايعني الا رأي واحد ولايمكن الاعتماد عليه كوسيلة تقييم بينما خروج مائة شخص بطريقة اختيارية غير مؤدلجة وبشكل طوعي واستعداد للاستمرار قدتعتمد مقياس صحيح ونبض حقيقي
يمكن اعتماده كوسيلة من وسائل اي تتقييم ...لاشك ان السماع بطريقة عفوية لنبض الشارع اكثر صدقا من الخروج الاحتجاجي اذ الخروح معظمه موجه ...وكذلك متابعة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لآراء الناس بمختلف مشاربهم....
. السماع لاقوال الشارع صباحا ومساء وخلال مدة كافية وفي اكثر من شارع ومكان او عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن اعتمادها كوسيلة تقييم حقيقية ..
انه العمل الجماعي المؤسسي المبصر لا الاعمى . الذي يتحدث للناس ويسمع للناس الذي يعطي ويأخذ و لديه الاستعداد للتعديل والتغيير والتطوير وفق ارادة ومصلحة الجماهير لا المتحجر الجامد.. الذي لايفكر الا بمصلحته.... .انار الله بصيرة وبصائر الجميع....والسلام...
بقلم/
بجاش الزريقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق