خواطر عجلى...
ولادة الخواطر والافكار وصيدها....
يظن البعض ان الكتابة وولادة الافكار مجرد حالة تمظهرية او حالة نرجسية اوحتى عادية ولوعلموا الحاح الفكرة على الكاتب وترددها في مخيلته حدالازعاج فيضطر للاستسلام ومن ثم الولادة...
قرأت لكثير من المبدعين في مجالات مختلفة تحدثوا عن حدوث حالة الولادة الابداعية (ولفظ الولادة هذه تسمية خاصة بي لمايجده المبدع من عنت ومعانات حد الارهاق احيانا ) تحدثوا عن مداهمة الفكرة لشخوصهم وهم سائرون في الشارع فيلجأ لاقرب بوفية او مقهى او حتى رصيف ثم يستخرح قلمه ليصطاد تلك الفكرة ويقيدها في ورقة ..اليوم اصبح الهاتف يغني عن القلم والورق ...وآخر يقول كان يقوم من فراش النوم .بعد تمدده للمنام .وآخر كذا والحالات عديدة...ثم .انتجوا لنا قصائدشعرية واعمدة ادبية غاية في الابداع والامتاع واللذة ..
اوانتجوا لنا افكارا ومقترحات وآراء اثرت الساحة في مختلف المجالات....
تنزل الوحي الابداعي ولحظاته يختلف من شخص لآخر ومن لحظة لاخرى ومن فكرة لفكرة ...
سمعت الفنان المرحوم المرشدي قبل زمن وهويتحدث ان الكثير من اغانيه تنزل عليه الالهام لالحانها وهوفي الحمام...
نعم هكذا....لادخل للشيطان هنا بالامر...فالكثير حدثني ايضا ان الحمام يعتبر مجالا حيويا لخواطرعدة .
نتيحة للحظة الهدوء النسبي للمرء واللحظة الانفرادية للانسان...
واحسن منها الخلوة التأملية بالنفس في اماكن تناسب المختلي وطبيعته.. .مسجد.. بيت حديقة.. جبل....الخ.....
الحالة الابداعية حالة نفسية خاصة غالبا ماتكون حينها غيوم النفس مختفية عن سمائها ...والجوالتفسي اشبه بالصحو الجميل ....ثم تغرق بفكرتك والعمق والاستغراق تحدده انت على قدر ماتضعه للمولود من اهمية لديك ...
ولقدكتب الامام ابن الجوزي رحمه الله كتابا رائعا في هذا الخصوص سماه صيدالخاطر . .غاية في الجمال والامتاع والعمق النفسي والروحي والفكري وفي مختلف مجالات الحياة....
ثم السرعة في تقييد الفكرة وعدم تركها للافلات ومن ثم النسيان .
من وجهة نظري على الاقل ان عامة الابداع الادبي والتقني والصناعي والديني والسياسي والاقتصادي تبدأ بخاطرة ثم تختمرفي ذهن صاحبها ان انتبه لها وقيدها ورعاها وتعهدها لتتحول لفكرة ومن ثم لواقع عملي مرئي اومسموع اومقروء ... .
وفن الطباخة والتقليب للافكاروالخواطر بشكل ناجح والعجن والخبز لها بطريقة مرنة وناجحة ايضا حالات لايحسنها الا القليل . ..
ولكم رأيناطباخين وعجانين وخبازين ...لاتكادتستصيغ ماصنعوا ...واغلبهم ساسة وقادة.....اوادباء وشعراء ...ولولا الحظ ثم الدعايات لهم لما استصغت قراءة قصيدة واحدة لمثلهم....او لماصلحوا لرعية الغنم بدلا عن رعية امم ومجتمعات ان كانوا ساسة وقادة ...والناس في هذا الفن مستويات شتى.. وطبقات عدة .....ودرجات متفاوتة.....
والارزاق كلها بيدالله يوزعها كيف يشاء ...
والامركله لله من قبل ومن بعد ...
والفضل كله لباريء النسمة وواهب المنحة...
والسلام...
خواطر/.بحاش الزريقي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1511162572338929&id=100003356020976
ولادة الخواطر والافكار وصيدها....
يظن البعض ان الكتابة وولادة الافكار مجرد حالة تمظهرية او حالة نرجسية اوحتى عادية ولوعلموا الحاح الفكرة على الكاتب وترددها في مخيلته حدالازعاج فيضطر للاستسلام ومن ثم الولادة...
قرأت لكثير من المبدعين في مجالات مختلفة تحدثوا عن حدوث حالة الولادة الابداعية (ولفظ الولادة هذه تسمية خاصة بي لمايجده المبدع من عنت ومعانات حد الارهاق احيانا ) تحدثوا عن مداهمة الفكرة لشخوصهم وهم سائرون في الشارع فيلجأ لاقرب بوفية او مقهى او حتى رصيف ثم يستخرح قلمه ليصطاد تلك الفكرة ويقيدها في ورقة ..اليوم اصبح الهاتف يغني عن القلم والورق ...وآخر يقول كان يقوم من فراش النوم .بعد تمدده للمنام .وآخر كذا والحالات عديدة...ثم .انتجوا لنا قصائدشعرية واعمدة ادبية غاية في الابداع والامتاع واللذة ..
اوانتجوا لنا افكارا ومقترحات وآراء اثرت الساحة في مختلف المجالات....
تنزل الوحي الابداعي ولحظاته يختلف من شخص لآخر ومن لحظة لاخرى ومن فكرة لفكرة ...
سمعت الفنان المرحوم المرشدي قبل زمن وهويتحدث ان الكثير من اغانيه تنزل عليه الالهام لالحانها وهوفي الحمام...
نعم هكذا....لادخل للشيطان هنا بالامر...فالكثير حدثني ايضا ان الحمام يعتبر مجالا حيويا لخواطرعدة .
نتيحة للحظة الهدوء النسبي للمرء واللحظة الانفرادية للانسان...
واحسن منها الخلوة التأملية بالنفس في اماكن تناسب المختلي وطبيعته.. .مسجد.. بيت حديقة.. جبل....الخ.....
الحالة الابداعية حالة نفسية خاصة غالبا ماتكون حينها غيوم النفس مختفية عن سمائها ...والجوالتفسي اشبه بالصحو الجميل ....ثم تغرق بفكرتك والعمق والاستغراق تحدده انت على قدر ماتضعه للمولود من اهمية لديك ...
ولقدكتب الامام ابن الجوزي رحمه الله كتابا رائعا في هذا الخصوص سماه صيدالخاطر . .غاية في الجمال والامتاع والعمق النفسي والروحي والفكري وفي مختلف مجالات الحياة....
ثم السرعة في تقييد الفكرة وعدم تركها للافلات ومن ثم النسيان .
من وجهة نظري على الاقل ان عامة الابداع الادبي والتقني والصناعي والديني والسياسي والاقتصادي تبدأ بخاطرة ثم تختمرفي ذهن صاحبها ان انتبه لها وقيدها ورعاها وتعهدها لتتحول لفكرة ومن ثم لواقع عملي مرئي اومسموع اومقروء ... .
وفن الطباخة والتقليب للافكاروالخواطر بشكل ناجح والعجن والخبز لها بطريقة مرنة وناجحة ايضا حالات لايحسنها الا القليل . ..
ولكم رأيناطباخين وعجانين وخبازين ...لاتكادتستصيغ ماصنعوا ...واغلبهم ساسة وقادة.....اوادباء وشعراء ...ولولا الحظ ثم الدعايات لهم لما استصغت قراءة قصيدة واحدة لمثلهم....او لماصلحوا لرعية الغنم بدلا عن رعية امم ومجتمعات ان كانوا ساسة وقادة ...والناس في هذا الفن مستويات شتى.. وطبقات عدة .....ودرجات متفاوتة.....
والارزاق كلها بيدالله يوزعها كيف يشاء ...
والامركله لله من قبل ومن بعد ...
والفضل كله لباريء النسمة وواهب المنحة...
والسلام...
خواطر/.بحاش الزريقي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1511162572338929&id=100003356020976
0 التعليقات:
إرسال تعليق