ملخص الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى وضع رؤية مستقبلية لدور الجامعة في التربية السياسية للطلبة على ضوء المتغيرات اليمنية المعاصرة ولتحقيق هدف الدراسة ، استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج المستقبلي وتم اعتماد استبانة مكونة من (82) فقرة، موزعة على خمسة مجالات تمثل أبعاد دور الجامعة في التربية السياسية وهي : (الإدارة، والمقررات، والأستاذ، والأنشطة، والطلبة) وقد طبقت الأداة بعد التحقق من صدقها وثباتها على عينة قصدية من الخبراء بحجم (42)خبيراً منهم (29) خبيراً من القيادات الجامعية ومن الخبراء المختصين في مجال أصول التربية والإدارة والتخطيط التربوي، والمناهج وطرق التدريس ،وعلم الاجتماع السياسي، وتخصصات أخرى، في تسع جامعات حكومية وأهلية هي: جامعة (.تعز، صنعاء، عدن، حضرموت، الحديدة، ولحج، وأبين. وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة السعيد)، وعدد(13) من قيادات الأحزاب السياسية، شملت حزب (المؤتمر الشعبي العام. التجمع اليمني للإصلاح. الحزب الاشتراكي اليمني. التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري. حزب البعث العربي الاشتراكي) ومستقلين؛ عبر أسلوب دلفي المعدل لنيل أعلى قدر من الإجماع بين الخبراء على هذه الفقرات؛ وبعد تفريغ البيانات وتحليلها في الجولة الأولى، وجد أن نسبة الاتفاق بين الخبراء المشاركين قد تراوحت بين (85 %-98%) وهي نسبة عالية جداً، لذلك أكتفى الباحث بجولة واحدة، وفي ضوء ذلك، توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج؛ أهمها:
- إجماع الخبراء على كافة أبعاد دور الجامعة في التربية السياسية للطلبة ومؤشراتها. وهي: تفعيل دور الإدارة، والمقررات، والأستاذ، والأنشطة، والطلبة). وبدرجة موافقة كبيرة جداً. (موافق بشدة).
- حصل بعد تفعيل دور المقررات على الرتبة الأولى من حيث أهميته في تفعيل دور الجامعة في التربية السياسية للطلبة، يليه بعد تفعيل دور الأنشطة الطلابية، ثم بعد تفعيل دور الطلبة في المرتبة الثالثة، ثم تفعيل دور الأستاذ الجامعي في التربية السياسية للطلبة في المرتبة الرابعة، أما بعد تفعيل دور الإدارة الجامعية في التربية السياسية للطلبة فحصل على المرتبة الأخيرة.
في ضوء نتائج البحث قدم الباحث رؤيته المستقبلية لدور الجامعة في التربية السياسية للطلبة، وجملة من المتطلبات والآليات والتوصيات والمقترحات التي من شانها تحقيق تفعيل دور الجامعة في التربية السياسية للطلبة في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية.
الباحث/ بجاش الزريقي.
اليمن. جامعةتعز. فرع التربة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق