رسالة الجمعة.
أفي الله شك فاطر السموات والارض.
سبحانه العظيم الحكيم ختم رسالاته برسالة الاسلام ...الاسلام. ..الحرية والعدالة والمساواة والنظافة وحسن الظن بالناس. الاسلام العقل والفكر والتأمل ..قل سيروا فانظروا ...لعلهم يعقلون...يتفكرون...الاسلام الذي وصفه اعرابي فقال ما حرم شيئا فقلت ليته احله ولا احل شيئا فقلت ليته حرمه...من الجرم التشكيك في اصول الاسلام ومبادئه الاساسية..نعم نحن مطالبون بالتفكير للاسلام وفي الاسلام...والتجديد فيه ...تجديد المحب لا المبغض...حذاري من ان يفقد البعض منا الثقة بدينه فيضيع ...هل احدكم يرغب باعتناق دين الغرب اليوم الذي سقط بالوحل فاشبه البهائم ...نعم في الغرب حرية لكن ما ندعو نحن اليه هي الحرية المنضبطة بضوابط الشرع الاصولية...الاصول الاصول. والتجديد التجديد...فاحسنوا الظن في كل من يفكر لهذا الدين للذب عنه ونفي الخبث الذي قد يكون علق به اثناء مسيرته الطويلة وانتحال المبطلين...اننا نحب الاسلام وأيم الله ما تبادر الى نفوسنا يوما ان نتخلى ونتركه ونتحول عنه...لكننا بنفس الوقت لدينا شك في بعض ما ورد في الكتب التي دونت في مرحلة سابقة والتي نجد في بعض نصوصها تناقض مع كتاب الله او مخالفة لما اجمعت عليه الامة واطمئنت اليه النفس...وتناغم مع العقل...العقل تلك الهبة الربانية العظيمة التي تميزنا عن البهائم...
ونسأل الله ان ياخذ بايدينا للحق وان يهدنا الى سبيل الرشاد...حاشانا ان نكون من جند الشيطان الذين يشككون في دين الله جملة وتفصيلا...انني اعتذر الى الله واعتذر الى من وقع كلامنا عنده في غير موقعه الصحيح ..وغير ما اردنا...اننا حين نكتب نكتب للناس ومن المهم ان يفهمنا الناس فهما صحيحا باننا نخدم دين الله ومن جند الله ومن عباده المحبين المخلصين.. واني لاخشى ان نحدث الناس بحديث لا تفهمه عقولهم فتكون افكارنا فتنة ...فمن لم يفهم ما نرمي اليه فليسألنا وليناقش افكارنا واني لابرأ الى الله ان يساء فهمنا ومقصدنا...فانتم شهود الله في ارضه وعلى خلقه...واحسنوا الظن ..وغدا سنقف بين يدي الله للحساب وذاك ما نخشاه لا نخشى غيره شيئا ابدا...
والله نسأل التوفيق...
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وعلى امته اجمعين..
وجمعتكم مباركة.
بجاش الزريقي
https://www.facebook.com/share/p/Q4P3HUH7xDLPS3wJ/?mibextid=oFDknk
0 التعليقات:
إرسال تعليق