حديث العيد..
عيد مبارك.....
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..نشكر الله ونفرح بعد كل طاعة وفقنا اليها ..نشكره شكرا جزيلا بعد توفيقنا لاتمام الصيام ..والله يتقبل منا ومنكم اجمعين...سيظل الاسلام خاتم الاديان اجمعين هاديا ومرشدا للعالمين. .مهما احاط به من ضباب وغيوم...وستظل امة العرب بيضة الاسلام ومحطة الوحي الالهي مهما بدت سحبها متراكمة فالغيمة قد تكون حاملة للامطار والرحمات. . نألم لفلسطين ولكن ثقتنا بالله وبالمناضلين فالنصر موعدهم وموعدنا... ستظل اليمن احفاد الاوس والخزرج صلب الاسلام و حماة الدين والعقيدة والقيم منذ فجر التاريخ...الاوس والخزرج الذين لولاهم لما كان هناك اسلام...و ستظل الخيرية في احفادهم مهما تعكر الصفو لزمن ما.. ولا يأس ولا قنوط من الاثمان الباهضة لنيل الحرية... فلقد استمرت ثورة فرنسا لما يقارب ثمانين عاما ذهبت خلالها الآلاف من الارواح. واستمرت الثورة الانجليزية لما يقارب اربعين عاما ...واستمرت الثورة الامريكية لما يزيد عن العقد من الزمان ..تعرضت الثورات الثلاث للثورات المضادة ودفعت اثمان كثيرة وانتصرت الشعوب على الاستبداد في نهاية المطاف. ونالت الحرية... والعرب في تحررهم من الاستبداد ليس بدعا...والايام دول. وهانحن خلال هذا العام نشهد تحرر شعبين شقيقين في سوريا والسودان...وسنحتفل العام المقبل باذن الله بتحرر شعوب عربية اخرى فلا يأس ولا قنوط....والعروبة شقيقة الاسلام وهما توأمان لا ينفصلان .. و سيتوحد العرب اولا..ثم المسلمون جميعا وسنرى الولايات المتحدة العربية والاسلامية تتصدر المشهد العالمي ذاك هو يقيننا...وتلك طبيعة الزمن.. ضعفا فقوة. واعتمادنا اولا على الله ثم على منهجنا القويم - الاسلام باصوله واعمدته الاساسية- ثم عقول امتنا وشعوبنا الابية وقلوبها المؤمنة... وان كانت الحضارة الغربية قد بنيت على العقل لمفرده فنراها عرجاء لم تحقق سعادة الانسان المرجوة. حضارة مادة دون روح .. فان الحضارة الاسلامية ستبنى على العقل والقلب معا في آن واحد. بالمادة والروح معا ..وستحقق سعادة الانسانية جميعا كنموذج يحتذى ... فثقوا بالله وباسلامكم وثقوا بانفسكم واصبروا وصابروا. ..ورابطوا...تهانينا لكم جميعا ولمناضلينا في مختلف الجبهات والمتارس حماة العقيدة والحرية. .والرحمة على شهدائنا جميعا .. وتقبل الله صيامكم واعادكم سالمين غانمين والاوطان العربية والمسلمين والعالم اجمعين . وكل عام وانتم بخير .
الدكتور/ بجاش الزريقي
https://www.facebook.com/share/p/18UmRmoMpo/
0 التعليقات:
إرسال تعليق