شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الأحد، 9 يوليو 2017

الشيخ حمودسعيد المخلافي

#حمود_سعيد_المخلافي

ذاك الرجل الذي إذا رأيته لابس بدلته وبيده كتب فعلم أنه مستمر في إستكمال دراسته العليا.
وإذا رأيتهُ لابس المعوز وبيده بندقيه فعلم أنه مستميت في الدفاع عن إخوانه وجيرانه ومدينته تعز.
قليل الكلام كثير التبسم .

مايميزه أنك تجده في الصفوف الأولى وقت التضحية وبذل الروح من أجل تعز
ووقت تقسيم الغنائم والمناصب والإمتيازات لاتجد إسمه من بين المتزاحمين .

إلتقيته مرة واحدة في عرس إبنه الشهيد أسامة
تخجل وأنت تصافحه لا تجد من بين ملامحة أي نزعة للعنف أو التسلط أو حب الظهور .
يخاطبك بصوت منخفض ،
لم أنسى وهو يخلع "شاله" من على رأسه ويمسح به الأرض قبل أن يجلس الناس.
وجدت في مقيلهِ كل أبناء تعز بجميع توجهاتهم وإختلافهم
حتى أن أحد أبناء تعز قال لي "شوف الذي بالجهه هذه كلهم الذي كان يقاتلوا الشيخ حمود ويقصفوا بيته"

هو ليس شيخ ككل الشيوخ الذي نسمع عنهم
لم يرث هذا اللقب عن أبيه ولم يفرضه على الناس بالقوة
ولكن لكثرة سعيه في حل قضايا الناس ومعالجة مشاكلهم أطلقوا عليه لقب شيخ ولهذا تجد المشايخ التابعين للمؤتمر ناقمين عليه وبعض شيوخ الإصلاح والاشتراكي وغيرهم بحجة أنه سحب البساط من تحتهم.

لم أنسى نصيحته لي عندما كنت حاضر بعرس إبنه وكان يحضر الكثير من الشخصيات كسلطان البركاني وسلطان السامعي وعبدة الجندي وأعضاء مجلس النواب ووزراء
عندما شاف شباب تعز يأتون إلى عندي يسلموا عليّ ونلتقط الصور مع بعض إقترب من اذني
وقال : يابني يامحمد أنت لست صاحب مال ولا منصب ولكن أنظر كيف الناس تأتي لتسلم عليك وتتصور معك أكثر من الضيوف الذي حضروا بالمواكب والمرافقين وهذا سببه أنك تقول كلمة الحق ومن وقف مع الحق يكبر بحجم الحق الذي يحمله فحافظ على حب الناس فالمال والمنصب لا يشتري قلوب الناس .

حمود سعيد لم يذهب ليعتدي على أحد أو لينهب بيت أحد أو يبسط على أملاك أحد وإنما الضروف الذي أجبرته على ترك الكتب والأقلام والدراسة ليحمل السلاح ويدافع عن تعز بحسب قدرته مثله مثل بقية أبناء تعز وعدن والضالع ومأرب وشبوة والذي كثير منهم أطباء ومهندسين وأساتذة وطلاب
لم يكن في بالهم أن يأتي يوم يحملون سلاح للقتال.

حمود سعيد بمقدوره أن يبيع كما باع غيره ويقبض الثمن فنحن في زمن التجارة الرابحة فيه تجارة بيع المواقف وشراء الضمائر
عرض عليه علي صالح عدة مناصب مقابل التخلى عن شباب مدينته العزل الذي كانو يُحرقوا بساحات تعز .

من أراد من أبناء تعز أن يعرف قيمة شيخ كحمود سعيد المخلافي ماعليه إلا أن يسأل عن شيوخ بعمران وصنعاء والمحويت والحديدة وإب كيف سلموا رقاب أبناء هذه المناطق للتنكيل والسجون والقتل وكيف أصبحت أموالهم وأعراضهم وممتكلاتهم مستباحة .

من ينتقد حمود سعيد اليوم لدفاعة عن تعز هم نفسهم من كان سينتقده لو سكت وتخاذل ورضي بإستباحتها..

حفظ الله تعز وحفظ الله أبنائها
مع أن الموت لم يعد يستثني أحد
فقط الرجال تختار أن تموت واقفه ، إذا وجدت غيرها يسابق على الركوع.

#محمد_الربع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More