الانقلاب العبثي والحرب العبثية الاخيرة..
والاتجاه الاجباري الجديد...
الطبق الساخن..
اثبتت الحرب اليمنية خلال ثمان سنوات ان اليمن لايمكن ان يحكمها تيار معين بمفرده سواء تحت مسمى مذهب او حزب او منطقة وسواء بالقوة او السلم وان اليمن تحكم بشكل توافقي بين الجميع... كما اثبتت الاحداث صوابية ذهاب مخرجات الحوار الوطني نحو النظام الاتحادي الفدرالي... كل ذلك عكسته الاحداث سواء الحربية في الميادين اوالفرز السياسي..
من الواضح ان اليمن يعبر عن خليط ثقافي سياسي فيسفائي متنوع ..ستجبره الاحداث على التكامل والتعايش والقبول بالنظام الجمهوري الديمقراطي كاتجاه اجباري وحيد..
اعتقد ان الجميع تعلم الدرس الاخير واعتقد ان هذه الحرب هي الحرب الاخيرة في حياة اليمنيين..كما اعتقد ان هذه الحرب هي الاخيرة من جهة السعودية مع اليمن او في اليمن... فقد تعلمت الدرس ايضا..
الاتجاه الاجباري..
اعتقد جازما ان الوحدة الاندماجية انتهت للابد واعتقد جازما ان الاتجاه الوحيد الاجباري هو الاتحاد الفدرالي... تعز ومأرب لن تعودا لكنف صنعاء... وكذا الحديدة وربما اب...
وكذا حضرموت والمهرة وشبوة لن تعودا لكنف عدن تحت اي ظرف من الظروف..
وبالتالي لا مناص من النظام الاتحادي الفيدرالي...
كما اعتقد ان مخرجات الحوار الوطني تعد الفلسفة السياسية المتاحة والوحيدة والمقبولة ... وبالتالي فالعودة اليها اتجاه اجباري... لم يغير الانقلاب من الواقع شيئا كما لم تغير الحرب من الواقع اليمني السابق شيئا يذكر... كما لم تضف شيئا جديدا... وبالتالي يمكن تسميتها بالانقلاب والحرب العبثية بكل جدارة...
كحكم مراقب للاحداث طوال الفترة ...اضع الكرة في منتصف الملعب...هذه هي النتيجة بكل حيادية وموضوعية لايوجد فريق مهزوم ولامنتصر .. خلص الكلام وخلص الحرب.. انتهى...
بجاش الزريقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق