شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023

واجب الشعوب تجاه غزة..

 واجبنا اليوم تجاه غزة.. 

كأفراد وجماعات  ونخب ومثقفين وشباب ثورة فبراير  والمقاومين والجيش  وخطباء المساجد وغيرهم.. يحتم علينا ان يكون لنا مواقف عملية  ازاء  مايحدث في غزة العزة.. 

اعتقد ان الخطاب الاعلامي  ينبغي ان يتغير... التساؤلات التي نرددها كل يوم مثل 

أين المسلمون..  أين الحكام العرب.. لقد اسمعت لو ناديت حيا..  وغيرها من تلك الشعارات والمناشدات باتت مملة  وغير ذي جدوى..

فمثلا...التساؤلات  

أين المسلمون... ينبغي ان يستبدل بسؤال   أين موقفي  انا... نعم انا.  وانت وهو وهي... السنا مسلمين... ام اننا معفيين.. 

وسؤال 

أين الحكام... يتم استبداله ما واجبنا نحن كشعوب  فان اتخذت الشعوب موقفا واضحا  وعمليا لاجبرت الحكام على المساندة غصبا عنها.. 

ثم نأتي للتساؤل الرئيس.  

وهو 

ما الذي يمكننا فعله نحن هنا في هذا الملتقى وفي الحجرية وتعز..؟؟ 

لا اظن اننا عاجزون تماما عن فعل اي شيء... السنا مسلمون... السنا جزءا من هذه الامة.. 

السنا بشر.. فلنحاول. 

وبالتالي ارى انه بامكاننا القيام بالتالي  او جزءا منه.. 


نستطيع القيام ب: 


الاول:  القيام بالاعتصامات  والمسيرات المستمرة نطالب من خلالها  بفتح الحدود والمطالبة بفتح معسكرات تجنيد وحتى يمكننا اقامة مخيمات في الساحات كما فعلنا في الثورة.. 


الثاني:  التفكير فعليا بفتح معسكرات تجنيد خاصة بالمتطوعين المستعدين للذهاب للقتال في غزة.. 


قد يتساءل البعض.. 

ما فائدة هذه المواقف.؟؟

 

الفوائد كثيرة.. منها. 

اولا: اشعار الحكام ان القرار اصلا ملك للشعوب واننا قادرون على استعادته منهم  ..وان هذا الفعل جزءا من محاولة الشعوب لاستعادة لقرارها  المغتصب..  وتعزيز  الشعور الداخلي  باننا قمنا بالواجب... او اننا نحاول القيام بالواجب..وقبل هذا وبعده... نيل رضى الله عزوجل... 


 الثاني :  قد تنجح هذه المساعي فعليا ويذهب متطوعون مقاتلون  للمساندة.. 


الثالث:  سيصل موقفنا هذا لكل الشعوب العربية وخاصة تلك التي لها حدود مجاورة بغزة.. وبالتالي  حتما سينقل العدوى  ليقوموا بنفس الفعل.. 

وكما حركت غزة العالم... مواقفنا ممكن ان تحرك العالم ايضا... وبالمناسبة غزة تقريبا بمساحة التربة وضواحيها وسكانها ربما مقارب لسكان مدينة التربة وضواحيها... فلا تقللوا من انفسكم.. 


الرابع:  سيشعر الجميع ان القرار بيد الشعوب وليس الحكام... او على الاقل  استشعار المواطن انه يملك القرار  وان بمقدوره ان يتخذ موقفا  ازاء حدث ما.. 

او لنقل انه محاولة لانتزاع القرار من ايدي الحكام ليعود للشعوب  صاحبة الحق.. 


الخامس:  سيعزز  الثقة بالذات الفردية والشعبية.. بدلا من هذا الشعور السلبي اننا عديمي الحيلة.. وغيرها من الفوائد..كما سيعزز  سعينا لامتلاك الحرية..

 

السادس: سيشعر الكيان الاسرائيلي ان الشعوب العربية لن تقف مكتوفة الايدي وانها ستجبر الحكام على الاستجابة حتما.. 

السابع:  سيشعر ابناء غزة بمعنويات عالية  للاستمرار بالقتال.. 


الثامن:  يعد هذا الفعل تربية سياسية للشعوب  العربية وتعزيز للديمقراطية  التي نكافح الوصول اليها.. 



وختاما لنا في ثورة 11 فبراير 2011  خير مثال..فكما قمنا بالثورة نستطيع القيام بعمل ثوري جديد  لتصرة غزة... 


المرشحون لهذا الفعل... 


الشعوب العربية كافة.. 

المقاومة الشعبية  والجيش  

ثوار فبراير

النخب والمثقفين

الخطباء والعلماء الاحرار 

الاحزاب السياسية. 

الناس جميعا.. 

وكلكم مسؤول... وكلنا مسؤول... 

بجاش الزريقي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More