شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الأحد، 19 مارس 2017

رسالة عاجلة

رسالة عاجلة لمسؤولي تعز  واحزابها  وقادتها واعلاميبها  ونخبها ومثقفيها  وللجميع...


الوصية الاولى
  اهجروا الصمت  وتواصلوا مع الناس.    
تقديم...
للمسؤولين والقادة عسكرببن وامنيبن ومدنيبن  والاحزاب عبرقادتها   اقول للجميع   لاتستنكفوا ان  تتواصلوا مع النخب والمثقفين والاعلاميين ومع الناس في حوارات  ونقاشات مفتوحة ومباشرة   حول قضية اوقضايا  تشغل الهم العام وتؤرق الجميع لنسمع منكم وتسمعوا منا  . فالصمت جفوة   .وترك الشارع يغلي  فيه عور وعيب كبيرين   تواصلوا وتحاوروا  وتناقشوا    من خلال وسائل التواصل الاجتماعية.المجانية والميسورة امثال  واتس اب فيسبوك ..تويتر..تيليجرام...وبعض المواقع  الالكترونية  .ومنها على سبيل المثال   مجموعتين واتسيتين هامتين الاولى مجموعة   لبيك ياتعز   . والثانية  مجموعة  ملتقى ابناء الحجرية .   ومنها موقع الكتروني حديث  تمت تسميته ..صوت الحجرية  . صوت المقاومة   ..الحجرية  تعز  
وغيرها من المواقع والمجموعات     ويكفي حوار واحد كل شهر  في مجموعتين واتسيتين    ومقابلة اوتصريح لموقعين الكترونيين      . وصحيفة ورقية  ان وجدت ...الى جانب القنوات التلفزيونية  والاذاعية     وان كنت اجد  ان التأثير اصبح اليوم لوسائل التواصل الاجتماعي  والاقبال علبها اكبر     وهي متاحة للكثيرين      وسهلة وميسورة  
 .   وغيرها  .من وسائل التواصل الاجتماعية  المجانية المتوفرة والتي تحظى اليوم باهتمام كبير وبات تأثيرها عظيما  للغاية   فهي والله مؤثرة اشدمايكون التأثير   وان لقاء واحدا بالمسؤول من خلالها في حوار مباشرا بين الفينة والاخرى قديحل اشكالات كثيرة ويوضح امورغامضة ويحل عقدة بل عقد...ويرفع من قيمة المسؤول اوالحزب  اوالقائد ... وينيط ما لصق بشخصه اوجهته  من سوء ظن اوفكرة مغلوطة   ويطمئن الجميع ان تضحياتهم لم ولن تذهب هدرا  بل والاهم من هذا وذاك ان الحوارات مع المسؤولين والقادة من جانب والنخب والاعلاميين والمثقفين والناس من جانب آخر  سيكشف ويكتشف من خلاله اموركثيرة بل ويمكننا رسم الخطط والاستراتيجيات للسير ومعالجة الكثير من المشكلات   المشاركة المجتمعية والشعبية في رسم الخطط   والاسهراتيجيات      الم ندع اننا نريد بناء دولة المشاركة..والشراكة المجتمعية          فبالحوارات والنقاشات الشفافة و المفتوحة  يصبح الشارع كله مستشارين ومجلس نواب وشورى  للمسؤول والقائد.  .. الحديث الشفاف والصادق وسيلة حضارية للتفاهم والتكامل بين النخب وقادتها وبين الناس ومسؤوليها فعلام نجهله ولماذا نتجاهله....الصمت فعلا يصنع حواجز بين الجميع ويؤدي لاحباط الشارع وفقدهم الثقة    
 
الموضوع..
ثمن التغيير واستعجال الشعوب.  ..
عندماتثورالشعوب طالبة للتغيير  يتوقون لاحداثه بسرعة وبالتالي تراهم يهاجمون النظام الوليد الجديد طالبين منه احداث التغيير بسرعة الصاروخ  ..فهم معذورون من جانب  ومن جانب آخر مخطئون اذ ربما يثورون الشارع ويهيجونه ضدالنظام الوليد  الجديد دونماقصد فسيقطونه  ثانية
 ماحدث في اليمن بعدثورة 2011م ابان حكومة باسندوة ورئاسة هادي ..  نموذجا حيا اذ ظل الشارع يطمع ويطمح لتحقيق المزيد من المكاسب اكثر واكثر  وظل  مهتاجا ثوارا  فوارا   . مطالبا بالكثير من المنجزات والتي تصل بعضها الى  المعجزات حتى سقطنا اواسقطنا  ثانية في الحفرة والوهدة ..ثم صمتنا لفترة مدهوشين مصدومين  مماحدث بعدان استغلها النظام القديم...وحدثت الثورة المضادة في 2014م    وللاسف كنامشاركين في الاسقاط بوعي اوبدون وعي .
  وكذلك في مصر بعد صعودحكومة الدكتور مرسي ظل  الشارع المصري محتجا ومهتاجا حتى اوقع الحكومة الوليدة والنظام الجديد وعاداليه النظام القديم وكمم الافواه ثانية فعادالشعب المصري للختوس والصمت ثانية  محبطا يائسا ...ومازال ينتظر الفرصة الثانية حتى اللحظة ولا اظنه يستكين فهناك نارتحت الرماد  خاصة بعدان ذاق طعم الحرية وحلاوتها لمدة قليلة - فترة مرسي وحكومته.-   لكنه مازال  يتذوقها ويحس طعمها الحلو كالشهد .  ..
والايام بيننا....فانتظروا...لثورة مصرالقادمة والتي اراها تتخلق في رحم الغيب  ...

نحن في اليمن

ارانا اليوم في اليمن في هذه المرحلة  نكادنكرر ماحدث بعدالفين واحدى عشر   برئاسة الرئيس عبده ربه منصورهادي و حكومة باسندوة ..حكومة الشراكة الوطنية .والتي نجد اليوم الحنين اليها بعدان ذقنا مرارة مابعدها    ..ارى المشهد اليوم يتكرر ولوبصورة مختلفة ووضع مختلف   لكن هناك شبه الى حدما .. فالنخب مازالت غير راضية بمايعتمل من الشرعية ويطالبونها بالمزيد ويثورون الشارع دون قصد   بينماتكادالاعين والالسن خانسة ضدالكارثة الحقيقية الانقلاب واعوانه ..  واعزي ذلك ان الشعوب والنخب والمثقفين وبعدالتضحيات الكبيرة انمايخافون ان يكون النظام الجديد شبيها بالقديم فهم اذا يثورون ويصعدون باثر رجعي... فخيالهم وتصوراتهم لم يمح بعد الصورة النمطية للنظام  القديم والذي سكن في الضمائر والخيال...فأوحشها...

 فالتصرفات انما تأتي نتيجة تصورات  ..وتصرفات اليوم خاصة في تعز نتيجة لتصورات الامس المؤلمة مسببة الكثير من السخط والنقد والغضب   ولسان حالهم يقول ثرناوضحيتا وقدمنا الشهداء فمن حقنا ان نحصل على مانريد من تغيير...والشعوب انما هم بشر  قدتمن على مسؤوليها نتيجة تضحياتها الجسيمة وكلما كانت التضحيات كبيرة  كلما كان المؤمل والمأمول كبيرا.  ...وهذا حقهم  لكن احب التنبيه هنا اننا
 ناسين اومتناسين اننا مازلنا نناضل ونكافح وننافح عملية الانقلاب  ولم ننته  منه   فتعز لم تتحرر بعد.    هذا من جانب  ومن جانب آخر     ان الوصول  للتغيير المنشود  انمايحتاح لزمن ومراحل ليست قليلة لكي يتحقق المطلوب ويتحقق تكوين نظام جديد وفق رؤية الشعب وطموحاته  ..  فيا نخبنا الكرام ويامثقفينا ورفقاءنا  رفقا بالشرعية وبنظامنا الثوري الجديد فهو مازال جنينا او وليدا  ويحتاج لرعايتنا جميعا كي يكبر ويحبو  ثم يخطو ثم يقف منتصبا  قويا    وحذاري ان تتعجلوا الشيء قبل اوانه فنعاقب طبيعيا بحرمانه.. لاننا سنكون قدخالفنا سنن الكون في التدرج ...
 . مايحدث في تعز يندرج تحت هذا  !!

 والامرالثاني اني ارى  انه في مراحل الثورات يتفرغ النخب والمثقفين و يفرغوا انفسعم وفقا للتضحيات فرغوا انفسهم لمتابعة كل صغيرة وكبيرة موجهين عدساتهم نحو الشارع  المسؤولين والقادة ولايكادون يرفعونها عنهم   فهم تحت المراقبة الشديدة حد الهوس .. ثم يرفعون ملاحظاتهم  للاعلام ووسائل التواصل  الاجتماعي خوفا وعدم ثقة من حدوث تكرار نسخة للنظام القديم  كماقلنا آنفا   ..او ان مسؤوليهم قدخانوا وغدروا    .. والامرليس  كذلك ولربما تعود اساليب المراقبة الشديدة لكل حركة وسكون ربماتعود علينا بالضرر بل  باشدالضرر  على الثورة والتغيير...والمقاومة  . اذا لم ننتبه ونحرص على حياة وليدنا الجديد . التغيير ...المتمثل اليوم في حامله المقاوم والسياسي  ... الحديث في الاعلام عن كل شاردة  وواردة وترويجه في  الاعلام له عوائد ضارة جدا  اذ تحبط الشارع والمقاومة وحتى المسؤول  وتشعر الناس بعدم جدوى التضحيات بل وقدتشتاق نفوسهم لعودة النظام القديم على سوأته وسوآته .فنكون قدمناخدمة اضافية مجانية للانقلاب    ..
   علينا ان ندرك كمثقفين ونخب  انه    ليس كل فرد من الشعب اليمني مثقفا تثقيفا عاليا  بحيث  يدرك المراحل لاحداث وحدوث التغيير وانماهم يتأثرون بمايقوله النخب ...

 فيانخبنا الاعزاء حافظوا على الشارع وارفعوا من عزيمته  وعلموه ان التغيير لايتأتي بصبح وعشية وانما عبر مراحل متعددة ونحن نعيش في وسط تلك المراحل ونكاد نكون قد تجاوزنا نصف مرحلة التغيير  فقط.. ..  نحن في منتصف التغيير   تقريبا   ولذلك من الطبيعي ان تشهد تعز ومدن اخرى اشكالات متنوعة بين الفينة والاخرى  ..وان كنت لا ابرر سرعة معالجتها وانهاء اسبابها    لكن  . القفز واحراق المراحل حينمانطالب بأمور قدتكون تعجيزية او اقل من ان يستطيعها النظام الوليد ..المتمثل بالشرعية ...لايمكن ان نطالب من وصل المنتصف  ان يتصرف ك نظاما  كاملا ومكتملا   وان يقوم بمايقوم به نظاما كاملا    وهولم يكتمل بعد    .. مازال الوليدصغير  والبعض يريدونه ان يكون كبيرا مستقيما واقفا معتمدا علي قوته. ...وهذا فوق احتماله    وليدنا مايزال هزيلا ضعيفا  فهوحديث الخلق والتخلق ...      ارفقوا بالمسؤولين واعينوهم  كي نستطيع تجاوزالمرحلة وتخطيها والانتقال لمرحلة لاحقة سويا ومعا لاستكمال والوصول الي مانريد    والا لاسمح الله فلسوف ترتد ثورتنا وتضحياتنا علينا وتدهس كل ماكل ماقدمناه وضحينا به  وتذهب تضحياتناهدرا   ..
ونعود ثانية لنقطة الصفر   ..
    احراق المراحل والقفز على الاشواك فيه مخاطر  والتمهل والتبصر والحكمة وقراءة  المرحلة قراءة  متأنية ومعمقة امرضروري وهام والقراءة  الخاطئة الخاطفة  ستقودتعزنحوالكارثة المحققة  والارتدادية  . معقول كل مسؤولينا سيئون  وكلهم فاشلون  ولصوص وووالخ    .
   كما اطالب القادة الذين تقدموا لتحمل المسوولية في هذه المرحلة ان  يكونوا فعلا قدر المسؤولية وان يدركوا خطورة المرحلة  وحساسيتها فليلتصقوا  مع الشارع وبجانب الشارع يجيبون على تساءلاته  ويسمعون شكواه واناته وليعملوا معه وفيه وبه  ومن خلاله   وليعلموا انه ليس كل صوت مغرض او مدفوع اوضد اومع اومفتعل  اومكايد      الامرليس كذلك في اغلب الاحيان  بل مخاوف واشواق روحية للشعب والمثقفين   والنخب ونتيجة لممارسات ووقائع تحدث في تعز  وان معالجة تلك القضايا والتي قدتكون بصيطة ومعالجتها ايضا لايحتاج لتكلفة اوجهدكبيرين   ومن جانب آخر التطمينات من قبل مسؤولينا تفعل الافاعيل  واياكم والعيش في بروج عاجية والتزام الصمت  اوالاحباط او الانهزام     هذا ليس حلا هذا امر يزيد في الاحباط ويبعث على الاسى لكم ولنا وللشارع كله   ..النزول للمؤسسات والشارع لمعالجة المشكلات امرغاية في الاهمية  وكذلك   الردود والحديث مع الناس في الشارع والجلسات واللقاءت  وفي وسائل التواصل امرفي غاية الاهمية كذلك      لاتستنكفوا ولاتقللوا من التحدث للناس والاستماع اليهم   فهوالعلاج الناجع لكل مشكلاتناوخاصة في تعز العمل في العزلة  وفي البروج  العاجية  خطر في خطر   وضررا ايماضرر    . اطلبوا حوارا مباشرا مع الناس والنخب من خلال مجموعات الواتس العامة والهامة منها   اوالفيس بوك لابدان يتم هذا كي تستمعوا منهم ويسمعوا منكم ولسوف تحل الكثير من المشكلات     الصمت قديفهم انه تجاهل وتطنيش ولا مبالاة  فهوقاتل سيقتل الناس  ويقتلكم  ويقتل الطموحات لدا الناس فيقفل الناس راجعين بالخيبة والاحباط والندم واليأس .. واذا فقدتم الشارع  فقد فقدتم انفسكم وفقدنا جميعنا كل شيء  وحبنها قديصمون آذاتهم ويغمضون اعيتهم عن كل مايدور وينصرفون ويدعونكم تواجهون المصير المحتوم    احترموا الشارع يحترمكم وقدروا الناس المضحين يقدرونكم  واسمعوا للمكلومين ولاتصموا آذانكم    ..انصراف النخب والناس عنكم مشكلة كبيرة ..  هذا في احسن الاحوال  ان لم يثوروا عليكم    ويسقطونكم فعلا   لاقولا     كذلك احمل  المتحدثين الاعلاميين والناطقين باسماء  القيادات  والمحافظين احملهم المسؤولية في صمتهم الرهيب وعدم تفاعلهم مع ماكل مايطرح  ومن ثم نقله للمسؤول  للردعليه بين الفينة والاخرى
   تعز مشكلتها تكمن في هذا الامر  ...وللمسؤولين اقول  فرغوا من اوقاتكم ساعات في كل شهر للحديث مع الناس في جروبات الواتس الهامة والجامعات واللقاءت  لتستمعوا منهم ويستمعوا منكم  وانااثق اننالوتحدثنالبعضنا بعضا بكل شفافية وصدق  لسوف نتفق وولسوف نسير معا وجنبا الى حنب ولن نختلف وسيختفي اللغط والقيل والقال..وكثرة السؤال    ..
   تجاهلكم ايها القادة والمسؤولين  وصمتكم المريب وضعكم في دائرةالشبه والشك  وانتم ليس بمشبوهين ولامقصرين وان وجدتقصيرا     لكن ليس  بالشكل الذي يتم تداوله  

        اتمنى  ان ارى قريبا جداول للقادة  اوموافقات  من طرفهم  يحددوا من خلاله اوقاتالاستضافتهم  في مجموعات الواتس والفيس بوك للحوارالمباشر معهم ومناقشتهم وجها لوجه   للوصول معا وسويا لحل الكثير من الاشكالات   وازالة الكثبر من الالتباسات    وتطمين الناس
..انا واثق اننا قدقطعنا اشواطا كبيرة في تحقيق الحلم اليمني  المتمثل في اليمن الاتحادي  وبناء الدولة المنشودة دولة العدالة والمساواة والديمقراطية .ولسوف نصل حتى النهاية ان شاء الله  شريطة ان نسمع لبعض ونصغي لبعض ولا يتجاهل بعضنا بعضا    ..كي نستمربالمسير معا وسويا جنبا الى جنب حتى نهاية المشوار .. والله الموفق..    
بجاش الزريقي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More