شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الأحد، 19 مارس 2017

الكبار ..والصغار

فكراستراتيجي
🌈💥⚡
حينمايبادر الكبار....
بقلم / بجاش الزريقي

وفقالطبيعة الفرز الحياتي
 والمجتمعي الطبيعي ووفقا لنواميس الكون   وسنن الحياة  .هناك كبار وصغار  واصغر منه  .وحينما يدرك  البشر والمجتمعات والشعوب بوجود كيانات وقامات كبيرة في وسطها وداخل تكويناتها المجتمعية الحزبية والاجتماعية  والشخصية   وكيانات وقامات متوسطة وكيانات وقامات صغيرة  واصغرمنه وهكذا  من الاعلا الى الاسفل   وبالتالي يتصرفون وفقا لذلك التقسيم  
والافلسوف نصبح كقول الشاعر
 كناطح صخرة يوما ليوهنها  
فلم يهنها واوهى قرنه الوعل .

حينما يتقدم تيس لينطح صخرة الجبل    ماذا تتوقعون   ؟؟!!.
وحينما يبادر الكبار  ويتقدمون في
الامساك ب
زمام المبادرة   اوالسرعة في المبادرة حين يسترعي الامر ذلك امر غاية في الاهمية  . وانما سمي الكبيركبيرا الا لكونه يبادرويتقدم  ويسبق الجميع ويتصدى للازمات ومن هذا المنطلق  يلتف الناس حوله ويتحلقون من حواليه واثقين منه ومعتمدين بعدالله عليه   ..تفرز الدنيا وقواميسها ونواميسها الطبيعية في كل فترة من الفترات  كبارا   سوى كانت احزابا  او رجالا او منظمات او قادة  اومفكرين  ايضا  ..ولنا في التاريخ عبر  ودروس... هؤلاء هم لب وعصارة المجتمعات  وبيضتها وقلبها وعقلها..  لا يمكن ان يتحمل مسؤولية  قيادة المجتمع الصغار  او من هم اقل  ..لان المجتمع والموازين حينها ستختل وتضطرب    وتفقدالاستقرار   .لايمكن ان نحمل الحمار مثلا  ماتتحمله وتطيقه السيارة   ولايمكن ان نحمل السيارة حمولة الباخرة ..وهكذا  في عالمنا البشري   ..خذمثلا الجبال .ففي الاماكن الخطرة والمضطربة   من سطح الارض جعل الله جبال كبيرة لتثبت الارض من الاهتزاز والاضطراب ولتحمي سطح الارض وسكانها من الزلازل والبراكين   بينما في الاماكن الاقل خطورة نجد الخالق قد وضع جبالا اصغر بحسب الحاجة ..اوبجانب الجبال الكبيرة كسند ومساندة ودعم .وهكذا في دنيا المجتمع   لابدمن وجود جبال كبيرة  تثبت المجتمعات والمدن من ان تهتز وتضطرب   خاصة في الاماكن والمواقع  الخطرة   والمراحل المضطربة ..  كحالنا اليوم   وبجانبها جبال صغيرة تسند وتدعم  وليس العكس. ..اذا للكبار مواقعهم الخطيرة والهامة    و للصغار اماكنهم ايضا ومواقعهم الاقل خطورة   والمعتمد ان يسندهم الكبار ويساعدونهم والا وقعوا وفشلوا   ثم يحدث التعاون والتآزر والتعاضد وليس التضاد....لذا مازلنا ندعوا الكبار  ان تقدموا  لحمل الراية ونحن جميعا خلفكم نسندكم ونساندكم  ونقيم اخطاءكم لتصحيحها لا للشماتتة ولا للاحباط والعرقلة

 وان فكرة  انزل وباطلع انا بديلا عنك   هذه مشكلة...او سأحرقك لاتولى مكانك لا لعيب فيك اوعور وانما حسدا وغيرة وطمع في  المنصب  ومزاحمة وتنافس غيرشريف بل ضار جدا لانه لايستند على حق وحقيقة من جانب ومن جانب إخر  دون مراعاة لامكانيات كل شخص اوجهة وقدراته وتفوقه عددا وعدة  (ان خير من استأجرت القوي الامين .). فيلجؤون لتضخيم الاخطاء لشيء في نفس يعقوب يودقضاءها وتحقيقها  .  دون مراعاة للفوارق والامكانات .   وهل اذا تقدم الصغار لايخطئون    .كلنا بشر خطاؤون  وانما العيب في الاصرار على الخطأ وعدم قبول النصح  او الاخذبمبدأ العزة بالاثم    ...ماعدا ذلك فطبيعي ومتوقع ان يحدث..
ايها الكبار خذوا اماكنكم وتقدموا القافلة لقيادتها وفق امكانياتكم  . ويا ايها الصغار خذوا اماكنكم وفق امكانياتكم ايضا وارتصوا خلف الكبار  وحذاري من الانانية  اوالادعاءت الضارة   فالحياة والطبيعة تفرز في كل زمان ومكان كبارا وصغارا   واصغر منه .ويا ايها الكبار حذاري من الكبر او الكبرياء حين حدوث الخطأ من قبلكم بل سارعوا بالاعتراف والاصلاح  دون تلكؤ...
.لاتوجد دنيا اومجتمع  تخلو من كبارا وصغارا   لماذا نحن لانودالاعتراف بنواميس الكون والحياة  لماذا نصر على مناطحة السنن ...سنة الله في الحياة والكون. ..اضرب مثالا سريعا امريكا الحزبين الكبيرين الجمهوري والديمقراطي   هل رأيتم غيرها تفوزفي الانتخابات     لكن هل هناك احزاب صغيرة  غيرها تنافس  الجواب نعم هناك احزاب صغيرة  ومصطلح صغير وكبير ليس للاحتقار ولا للاستهانة او التقليل   ابدا     ليس الامركذلك  وانما توصيف للواقع  فنقول مثلا جبلا كبيرا  وجبلا صغيرا   وآخرمتوسط وهكذا   ..في امريكا حزب الشاي  والذي مايزال يتقدم بشكل بطيء   واحزاب اخرى كثيرة   لكنها لاتناطح الكبار باستعلاء كمايحدث لدينا اذ فقدنا البوصلة فلم نعدنعلم من كبيرنا من صغيرنا فكلنا ندعي اننا الاكبر  وهولعمري   ادعاء كاذب ومضر ويسبب كوارث   مجتمعية لاحصرلها    علينا ان نعترف ببعضنا البعض وبامكانيات بعضنا بعضا احزابا ومنظمات وقيادات ووجاهات . ومثقفين حتى ومفكرين ... وان نعمل وفق لذلك لا القفز فوق الواقع والتحليق في الهواء  كراكب السحاب اوالغمام  ووصفه لها بجمل ربي حتى غدا قتيلا اسفل التل والمنحدر .  .لانه ركب الهواء .

وفق الله كبارنا وصغارنا لمافيه خير الوطن ..
بجاش الزريقي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More