قال رئيس وزراء السودان الراحل
الأستاذ محمد أحمد المحجوب رحمه الله:
إذا حكمني مسلم فلن يدخلني الجنة
وإذا حكمني ملحد فلن يخرجني من الجنة
وإذا حكمني من يؤمن لي ولأولادي
العمل والحرية والكرامة وعزة النفس
فسأقف له إحتراماً وإجلالاً
ويبقى دخول الجنة من عدمه
رهين إيماني وأعمالي
فكفوا عن التنازع على السلطة بإسم الدين
معتقدين إنها طريقكم إلى الجنة
فليست وظيفة الحكومة إدخال الناس الجنة
وإنما وظيفتها أن توفر لهم جنة في الأرض
تعينهم على دخول جنة السماء👌👍
مثل هذا الفكر يستحق التوقف عنده كثيرا... فمثلا جاء عن الفارابي وغيره ان وظيفة الحاكم حماية الدين وسياسة الدنيا به...
هل مثل هذا الفكر هو مايعتقده الحوثي مثلا. وبعض الفرق والجماعات الاسلامية وبالتالي يشرعون قتل الناس تحت مبرر حماية الدين وسياسة الدنيا بالدين...
ماهي وظيفة الحاكم تحديدا... من الواضح ان الامة لم تتفق بعد على وظيفة محددة للحاكم حتى اليوم...
هل هذا هو سبب معاناتنا... امور خطيرة وعظيمة تمس حياة الناس لم يتم حسمها فقهيا ولاسياسيا حتى اليوم.... بينما هناك قضايا فرع من فروع من فروع لقيت اهتماما كبيرا وبحوث كثيرة....
الفقه السياسي بحاجة لبحث وتطوير وتجديد... انظروا لوضعنا نحن في اليمن الى اليوم لم يحدث اجماع على الصيغة الديمقراطية للتداول السلمي للسلطة... وسنخرج من هذه الحرب. ثم نعود لنسمع هل الديمقراطية حلال ام حرام. وهل المشاركة في الانتخابات جائز ام محرم ام مكروه.... وهل الحزبية حلال ام حرام...ههههههه
نحن امة لاتتعلم من اخطائها... اقمنا ثورة سبتمبر ثم تركنا الفكر الامامي يعيش اوساطنا دونما حوار معه لتغييره... ثم عاد يركب ظهورنا من جديد وهكذا.... مشكلتنا ان بحوثنا العلمية لم تتوجه لمعالجة المشكلات الخطرة وانما انشغلت بالفرعيات... وهكذا من يدعوا بالعلماء انشغلوا بالفروع وضجونا على الاغاني والموسيقى والصور. والسواك واللحية.... فحلقوا لنا المستبدين اللحية مع الرأس ومع ذلك لم نتعلم هههههه
بجاش الزريقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق