شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الأحد، 25 ديسمبر 2022

من التاريخ

 ذاكرة التاريخ.... احمدغبار. 

في اواخر الستينات طلب الشيخ احمد عبدربه العواضي يد امرأه وعقد بها بنفس اليوم وحدد موعد الزواج  اليوم الثاني


وكانت المرأه على وشك خطبتها للفريق حسن العمري رئيس مجلس قيادة الثوره 

وادى ذالك الى انزعاج السلطات ومحاصرة بيته بالدبابات والمدافع،


وكان متواجدين مع أحمد عبدربه 

الشيخ أحمد مهيوب الطهيفي 

والشيخ سالم بن طالب 

والشاعر الحمصي 


 وأرسل  رساله محمد الحمصي . الى  وآل عواض المتواجدين ف البلاد 

يبلغهم 

تجهزت ال عواض وسرحوا وفي الطريق اعترضوهم أهل عمد

 لإستضافتهم  ويقول احمد سالم العواضي


ياعمد جاني الليله خبر 

قالوا انه محاصر عنتره


لوصَدَق ذالخبر بأغلى ثمن

سيت في كل وادي مجزره


عاد باأدي من المشرق غوّر

والسلاطين ذي في مسوره


وابن نمران عجاج العُبر

وابن قردع ومولى كبزره


وقبل وصولهم الى صنعاء

خرج العواضي ومعه  الشواعه وجاب المره 

وفي تلك الليله قيلت أغنية 

طاب السمر يالمليح اسمع 

قم عندنا مابقى مابه 

فرصه انا وانت نتمتع 

مااحلى الهوى يجمع احبابه

لو قدم الجيش بالمدفع 

او هددوني بدبابه


والأغنيه  تحكي قصة العواضي في تلك الليله


وبعدما وصلت آل عواض وقالوا زاملهم 

جوّب الحمصي 

ويقول:


مرحبا كلما شن المطر 

بأحمد الهيم ذي ديم أشكره


طالما وابن سالم قد حضر

وأخوته من يمانه وأيسره


انتهى الشر وأفتك العسر

من عمد  والمكلا حيدره


والفريق أشر البارح خطر 

وأسهر البونيه جعل أسهره

والعواضي على الحمصي أمر

قال لي روحونا للمره


نا ولشراف وافين الشبر

وابن مهيوب ذي يسوى اعشره 


ذاكرة التاريخ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More