شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


الاثنين، 13 فبراير 2017

بيان للزناقل ...

بيان صادر عن كتيبة الزناقل

قرار جري من قائد عظيم
ضد تمرد فاشل

في ضل الأوضاع السياسية والأمنية  الصعبه التي تمر بها بلادنا
والتي يسعى من خلالها فخامه الرئيس/عبدربه منصور هادي  لإيصال البلاد إلى بر الأمان
نجد أن البعض يسعى إلى إعاقة مشروع فخامه الرئيس/عبدربه منصور هادي المتمثل في بناء الدوله وتفعيل مؤسساتها وتقوية أجهزتها الامنيه والعسكريه وبسط نفوذ الدوله في كامل بقاع الأراضي اليمنيه الممتدة من المهره حتى صعدة
نلاحظ أن البعض ممن هم محسوبين على المخلوع ومتسترين بغطاء الشرعيه يعملون وبكل قوة لإعاقة هاذا المشروع لخدمة المخلوع وتنفيذ أجندات خارجيه تسعى من خلاله إلى إضعاف الشرعيه وإشغال الشارع اليمني عن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبيه في جميع جبهات القتال وبالأخص جبهه المخاء والساحل الغربي لليمن
وماحصل في عدن من تمرد على قرار رئيس الجمهورية بتسليم أمن مطار عدن للواء الرابع حرس رئاسي
ماهو إلا خير دليل على ذلك
ولكن تفاجأ هؤلاء ممن كانوا يسعون إلى نشر الفوضى وإقلاق السكينة العامه ومضايقه أبناء تعز وممارسه التعسف القهري ضدهم في العاصمة عدن من رده الفعل الصارمه من فخامه الرئيس على أفعالهم الخبيثة التى تنم على قبحهم وتأمرهم على مشروع الدوله المدنيه الحديثه
إن الذين سعوا إلى الانقلاب في عدن بالامس هم من كانوا يستهدفون أبناء تعز وقياداتها وكان الهدف من ذلك إيجاد شرخ مجتمعي بين أبناء تعز وأبناء الجنوب و خلق صراعات مناطقيه وعندما فشل مشروعهم في ذلك بسبب ترفع أبناء تعز وقادتها  لممارستهم
قاموا بالتمرد على قرار فخامه الرئيس ومحاولة انقلاب فاشله
وماحصل من تمرد في يوم 11 فبراير ليس صدفه وإنما مخطط كان الغايه منه استرجاع نظام المخلوع بوجه مغاير في ذكرى إسقاط المخلوع المنخوع من ثوار شباب11 فبراير.التى أنهت مشروع التوريث والامامه التى كانت تتستر تحت غطاء الجمهورية
كان قرار فخامه الرئيس/عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعى لجمهورية اليمن الاتحادية ليس مستغربا عند الشارع اليمني الذي منحه الثقه في قيادة البلاد في التعامل بكل حزم وقوة مع هؤلاء الانقلابيين والرجعيين وإعطاء أوامره بعتقالهم والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه في العبث بأمن واستقرار اليمن الاتحادي
واعاده الحياه الطبيعيه إلى العاصمه عدن وبسط هيبه الدوله في جميع مؤسسات الدولة
وماحصل بالأمس هي رساله أن الدوله لن تتهاون مع احد ولن تسمح لأحد أن يكون فوق القانون والنظام
وان عهد جديد قد بداء وان دماء الشهداء لن تروح هدر وان المرابطين الشرفاء في جبهات القتال لم ولن يسمحوا بإعادة أساليب وأدوات النظام السابق وان مشاريع الانقلاب قد ولت دون رجعه وان شباب 11 فبراير قد رسموا عهد جديد سايرين عليه ونمضى بكل قوه لتحقيق أهدافها مع حلفائنا في قيادة التحالف العربي بقياده المملكه العربيه السعوديه ودولة الإمارات العربية المتحدة
الذين كان لهم الفضل في القضاء على التمرد في مطار عدن
ومن هنا نجدد وقوفنا وتمسكنا وتأييدنا بفخامه الرئيس/عبدربه منصور هادي رئيس اليمن الاتحادي بكل مايتخذه من قرارت تصب في مصلحه اليمن
ونقول له نحن معك والى جانبك
وسر برنا إلى بر الأمان فأنت انت فلا سواك من سيحقق لليمنيين أحلامهم وطموحاتهم
وكما لا ننسى أن نشكر دول التحالف على رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على كل الجهود التي يبذلونها في سبيل إعاده الشرعية في جميع ربوع الوطن
ونثمن تضحياتهم مع إخوانهم اليمنيين ونحن لم ولن ننسى هاذي التضحيات من أشقائنا في دول الخليج

حفظ الله الوطن وقائده المغوار
الرحمه لشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
النصر والتمكين لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبيه ضد انقلاب المخلوع ومليشيات الحوثي

صادر عن المركز الإعلامي لكتيبة الزناقل
2017/2/13

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More