*كلمة في مهرجان التربة بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 11فبراير الشبابية السلمية*
بسم الله الرحمن الرحيم
القائل في محكم كتابه " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ َ " صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد (ص) الذي بعث رحمة للعالمين ومتمما لمكارم الاخلاق القائل المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً صدق رسول الله
الاخوات والاخوة الحاضرون جميعا كلا بإسمه وصفته
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
يهل علينا العيد السادس لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة التي أُشعلت جذوتها وبدأت شرارتها من هذه المحافظة الباسلة والصامدة صمود جبالها الشم الرواسي في صبر الكرامة وبيحان الإباء وميراب مقبنة الشموخ وجرة الفداء وبني حماد التصدي وبني يوسف الثبات وحيفان الأخلاق وسامع العزة ودملؤة الصلو عنوان الشرف وقدس الكبرياء ومنيف الصرامة والأسد شرعب الاصالة والوازعية النجدة ومنسم جبل حبشي التضحية وسورق ماوية الحمية وفوادع السؤدود وأحكوم النبل ويُمين دبع الإخلاص وذبحان الوطنية وقبيطة الشجاعة وشرجب الشهامة ومقاطرة الحمية وغيرها الكثير والكثير ، وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أتشرف بتقديم أسمى أيات التهاني والتبريكات لقائدنا الفذ فخامة المشير عبدربة منصور هادي رئيس جمهورية اليمن الإتحادية وجميع أفراد شعبنا اليمني العظيم .
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
إنه ليحز في النفس ان تأتي الذكرى السادسة لثورة فبراير الشبابية السلمية ومازالت أهدافها لم تتحقق وجناة محرقة تعز وجمعة الكرامة وما تلاهما من تفجيرات واغتيالات الكثير منهم لم يزلوا طلقاء بل والأدهى والأمر ان بعضهم متبوئي مناصب ونافذين بيننا برغم سرقتهم لحلم أبناء تعز وجميع أبناء اليمن قاطبة في التغيير والانتقال للدولة المدنية دولة النظام والقانون دولة العدالة والحرية والدستور والمؤسسات والمواطنة المتساوية وبالمقابل فإننا وبرغم البسالة والصمود الذي قدمته محافظة تعز بكسر العدوان الظالم والحصار المطبق إلا اننا انشغلنا بمعارك داخلية وجانبية وهمية نخدم فيها قوى الانقلاب والتمرد على الشرعية.
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
إن خروجنا في فبراير جاء نتاجا للتغاضي والتساهل وإغماض العين عن الفساد ومرتكبيه منذ قيام الثورة الدستورية في أربعينات القرن الماضي مرورها بما تلاها من ثورات بسبتمبر واكتوبر وإعادة تحقيق الوحدة المباركة ، لقد فجرت ثورة فبراير المجيدة وشرارتها التعزية الأبية أحلام شعبنا في تحقيق الدولة اليمنية الاتحادية المنشودة ، ولزاما لذلك كان يجب أولاً الانتصار لأنفسنا ولقضيتنا قضية تعز، نعم قضية تعز المنسية التي قدمت وضحت من عقود خلت بخيرة أبنائها وعقولها ومالها نبلا وسموا وإيثاراُ من أجل كل اليمن ولكن أغمط حقها في كل المجالات .
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
أذكركم بما قاله شاعر اليمن الكبير المغفور له بإذن الله الأستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان "الفضول"
املأوا الدنيا ابتساما وارفعوا في الشمس هاما
واجعلوا القوة والقدرة في الأذرع الصلبة خيراً وسلاما
واحفظوا للعز فيكم ضوءه
واجعلوا وحدتكم عرشاً له
واحذروا أن تشهد الأيام في صفكم تحت السماوات انقساما
وارفعوا أنفسكم فوق الضحى أبداً عن كل سوء تتسامى
أيها الخيرُ الوفيرُ.. أرضنا واحة خير.. كل خير على أجنابها قد أمرعا
أيها المجدُ الكبيرُ.. أرضنا ساحة مجد.. كل مجد دنا تحت سماها اجتمعا
أيها الشرُ المغيرُ.. أرضنا أرض تحد.. كل شر تحدى الخير فيها انصرعا
كم أبيِّ قبلنا فيها أبى.. أن يرى للقهر فيها ملعبا
فإذا ما البغي فيها طالبا.. فيئه في الظل لاقى اللهبا
وأسمحوا لي بان أطالب كل قادتنا وأحزابنا وفصائلنا وكل مسمياتنا أولاُ أن تسير على نفس نهج الأباء والأجداد في التسامي والإيثار والتوحد في بوتقة تعز وقضيتها وعدم الإنقسام ، ثم اليمن كاملة ورفع الظلم عن انفسنا يأتي في المقدمة فإن لم ننتصر على انفسنا ونزواتنا وأهوائنا وتعصباتنا لن ننتصر أبداء وسنستمر قرونا قادمة نجلب ونجني فيها لعنات أبنائنا وأحفادنا .
وختاما أقول عن ثورة فبراير المجيدة وأستعير ما قاله احد الشعراء
فإن خوفي عليها من أحبتها /أشد خوفا عليها من أعاديها
ادعوا الله ان يعيد هذه المناسبة الوطنية وجمهورية اليمن الإتحادية في رخاء وبناء وسلام
الخلود للشهداء والمجد لثورة فبراير ،، والعزة الكرامة لتعز واليمن ،، والذل والعار للخونة والمعتدين ،،
النصر والشموخ لكل الأحرار والشرفاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيف عبدالرحمن احمد نعمان
التربة- 12فبراير2017م
بسم الله الرحمن الرحيم
القائل في محكم كتابه " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ َ " صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد (ص) الذي بعث رحمة للعالمين ومتمما لمكارم الاخلاق القائل المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً صدق رسول الله
الاخوات والاخوة الحاضرون جميعا كلا بإسمه وصفته
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
يهل علينا العيد السادس لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة التي أُشعلت جذوتها وبدأت شرارتها من هذه المحافظة الباسلة والصامدة صمود جبالها الشم الرواسي في صبر الكرامة وبيحان الإباء وميراب مقبنة الشموخ وجرة الفداء وبني حماد التصدي وبني يوسف الثبات وحيفان الأخلاق وسامع العزة ودملؤة الصلو عنوان الشرف وقدس الكبرياء ومنيف الصرامة والأسد شرعب الاصالة والوازعية النجدة ومنسم جبل حبشي التضحية وسورق ماوية الحمية وفوادع السؤدود وأحكوم النبل ويُمين دبع الإخلاص وذبحان الوطنية وقبيطة الشجاعة وشرجب الشهامة ومقاطرة الحمية وغيرها الكثير والكثير ، وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أتشرف بتقديم أسمى أيات التهاني والتبريكات لقائدنا الفذ فخامة المشير عبدربة منصور هادي رئيس جمهورية اليمن الإتحادية وجميع أفراد شعبنا اليمني العظيم .
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
إنه ليحز في النفس ان تأتي الذكرى السادسة لثورة فبراير الشبابية السلمية ومازالت أهدافها لم تتحقق وجناة محرقة تعز وجمعة الكرامة وما تلاهما من تفجيرات واغتيالات الكثير منهم لم يزلوا طلقاء بل والأدهى والأمر ان بعضهم متبوئي مناصب ونافذين بيننا برغم سرقتهم لحلم أبناء تعز وجميع أبناء اليمن قاطبة في التغيير والانتقال للدولة المدنية دولة النظام والقانون دولة العدالة والحرية والدستور والمؤسسات والمواطنة المتساوية وبالمقابل فإننا وبرغم البسالة والصمود الذي قدمته محافظة تعز بكسر العدوان الظالم والحصار المطبق إلا اننا انشغلنا بمعارك داخلية وجانبية وهمية نخدم فيها قوى الانقلاب والتمرد على الشرعية.
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
إن خروجنا في فبراير جاء نتاجا للتغاضي والتساهل وإغماض العين عن الفساد ومرتكبيه منذ قيام الثورة الدستورية في أربعينات القرن الماضي مرورها بما تلاها من ثورات بسبتمبر واكتوبر وإعادة تحقيق الوحدة المباركة ، لقد فجرت ثورة فبراير المجيدة وشرارتها التعزية الأبية أحلام شعبنا في تحقيق الدولة اليمنية الاتحادية المنشودة ، ولزاما لذلك كان يجب أولاً الانتصار لأنفسنا ولقضيتنا قضية تعز، نعم قضية تعز المنسية التي قدمت وضحت من عقود خلت بخيرة أبنائها وعقولها ومالها نبلا وسموا وإيثاراُ من أجل كل اليمن ولكن أغمط حقها في كل المجالات .
يا أبناء تعز الاحرار
يا أبناء الحجرية الثوار
أذكركم بما قاله شاعر اليمن الكبير المغفور له بإذن الله الأستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان "الفضول"
املأوا الدنيا ابتساما وارفعوا في الشمس هاما
واجعلوا القوة والقدرة في الأذرع الصلبة خيراً وسلاما
واحفظوا للعز فيكم ضوءه
واجعلوا وحدتكم عرشاً له
واحذروا أن تشهد الأيام في صفكم تحت السماوات انقساما
وارفعوا أنفسكم فوق الضحى أبداً عن كل سوء تتسامى
أيها الخيرُ الوفيرُ.. أرضنا واحة خير.. كل خير على أجنابها قد أمرعا
أيها المجدُ الكبيرُ.. أرضنا ساحة مجد.. كل مجد دنا تحت سماها اجتمعا
أيها الشرُ المغيرُ.. أرضنا أرض تحد.. كل شر تحدى الخير فيها انصرعا
كم أبيِّ قبلنا فيها أبى.. أن يرى للقهر فيها ملعبا
فإذا ما البغي فيها طالبا.. فيئه في الظل لاقى اللهبا
وأسمحوا لي بان أطالب كل قادتنا وأحزابنا وفصائلنا وكل مسمياتنا أولاُ أن تسير على نفس نهج الأباء والأجداد في التسامي والإيثار والتوحد في بوتقة تعز وقضيتها وعدم الإنقسام ، ثم اليمن كاملة ورفع الظلم عن انفسنا يأتي في المقدمة فإن لم ننتصر على انفسنا ونزواتنا وأهوائنا وتعصباتنا لن ننتصر أبداء وسنستمر قرونا قادمة نجلب ونجني فيها لعنات أبنائنا وأحفادنا .
وختاما أقول عن ثورة فبراير المجيدة وأستعير ما قاله احد الشعراء
فإن خوفي عليها من أحبتها /أشد خوفا عليها من أعاديها
ادعوا الله ان يعيد هذه المناسبة الوطنية وجمهورية اليمن الإتحادية في رخاء وبناء وسلام
الخلود للشهداء والمجد لثورة فبراير ،، والعزة الكرامة لتعز واليمن ،، والذل والعار للخونة والمعتدين ،،
النصر والشموخ لكل الأحرار والشرفاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيف عبدالرحمن احمد نعمان
التربة- 12فبراير2017م
1 التعليقات:
مقالة تاريخية للاخ الصديق الشيخ سيف النعمان
إرسال تعليق