شارك

التسميات

تعديل

تابعونا


تابعونا


السبت، 11 فبراير 2017

قائدالمقاومة في الحجرية . .

في ثورة 11 فبراير ظهر المارد الحقيقي, الذي اجتث الظلم والاستبداد, إنه مارد الشعب, وهدير الشباب, وعنفوانه, الذي وجده صالح اليوم, أمامه في كل الجبهات, وهو يقاوم الكهنوت بلباسه القديم الجديد, بتحالفه مع رداء الإمامة الذي ظل متوارياً في كهوف صعدة وغيرها من المحافظات متربصاً بأحلام الشعب وطموحاته.

لذكرى فبراير السادسة نكهة خاصة لا يعرفها إلا الرجال المقاومون, والصامدون خلف المتارس, أو من أولئك المساندين للجيش الوطني والمقاومة الشعبية, وهي النكهة التي عرفتها الجموع في كل الأرض اليمنية, التي تقاوم مشاريع الظلام, بكل الوسائل المتاحة لهم, وأولها الصبر, الذي اتقنه الجميع, وهو يكافح في ميادين العزة والشرف تحقيقاً للأحلام واستعادة للدولة ومؤسساتها المنهوبة, ناهيك عن كرامتها, التي سلبت حين غفلة, وجعلتها تابعة لمشاريع أخرى, هي بعيدة عن طموحات أبناء الوطن الواحد في العيش بحرية وكرامة ومواطنة.

في هذه الذكرى, ومن ميدان العزة في الأحكوم وهيجة العبد نعاهد أنفسنا, بأننا على درب الثورة, ماضين, وفي سبيل الوطن والانتصار له مستمرين, غير ناسين الشهداء, أو الجرحى, ممن بذلوا أرواحهم رخيصة منذ 11 فبراير إلى اليوم, بأنا على دربهم سائرون.

وهي التحية لرفقاء النضال في كل الجبهات وفي تعز الصامدة خاصة, التي ضربت أروع الأمثلة في الثبات والتضحية والمرابطة, ومزيداً من الصبر والمقاومة حتى طرد آخر عنصر من عناصر الإجرام الحاقدة, التي تكن لتعز ولفبراير, ولتضحيات الشباب كل الحقد والكره..

الخلود للشهداء والمجد للوطن.

عبده نعمان الزريقي
قائد مقاومة الحجرية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More