بيان صادر عن اللجنة الإشرافية العليا لثورة التغيير السلمي – صنعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجنة الإشرافية العليا لثورة التغيير السلمي – صنعاء
يحيي شعبنا اليمني العظيم اليوم الذكرى السادسة لـثورة الحادي عشر من فبراير المجيد ثورة الشباب السلمية التي انطلقت في ميادين وساحات الحرية والتغيير بعموم بلدنا الحبيب والتي زلزلت نظام الفرد والعائلة حتى خلعته بتضحيات الشباب وصمودهم الأسطوري وبصدور عارية، ذاك النظام الذي يحاول اليوم أن يعود ملتبساً رداء الانتقام على ظهر ميليشيا مسلحة حاملاً على ظهره مشروعا إيرانيا يهدد أمن اليمن والمنطقة، وفي محاولة يائسة لوأد ثورة الشعب الأبية والالتفاف على أهدافها.
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم .
تمر علينا هذه الذكرى وما يزال شباب فبراير يواصلون نهجهم الثوري حاملين بندقيتهم مدافعين عن دينهم وأرضهم وشرعيتهم، واقفين في وجه مشروع الإمامة الفارسي بدعم الأشقاء في التحالف العربي، لإستعادة الدولة وتحقيق أهداف فبراير المجيد.
إن أبطال فبراير وكل الأحرار اليوم يخوضون نضالات الجمهورية في جبهات القتال لتمكين السلطة الشرعية من بسط سلطتها على كل ربوع الوطن والانتقال لمرحلة بناء الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون جميعا، لبناء دولة موحدة تؤسس للعدالة والمساواة والشراكة الوطنية .
وفي هذه الذكرى وكل ذكرى لا ننسى اﻷرواح الطاهرة التي ارتقت الى بارئها خلال مسيرة التغيير، ومازالت ترتقي على درب المقاومة والنضال، كما أننا نشعر باﻷرتياح والرضا لما حققناه ونحققه في مسيرتنا النضالية والبطولية وبخطى واثقة وثابته نحو مستقبل أفضل بإذن الله لكل اليمن واليمنيين .
وإنه لمن المؤسف أن تمر ست سنوات على قيام الثورة ولا يزال هناك عدد من شاركوا فيها خلف القضبان ينتظرون كل يوم ولحظة الخلاص والحرية وسط شعور بالخذلان أو النسيان من قبل رفاقهم.
وفي هذا السياق نطالب رئيس الجمهورية وحكومته بالقيام بمسئولياتهم الملقاة على عاتقهم في مواصلة العمل الجاد والناجح والسعي الدؤوب لإنهاء الانقلاب ودحر الميليشيات، وبناء مؤسسة عسكرية قوية وموحدة ورفض أي كيان عسكري خارج إطارها ،وضرورة وتطوير العمل اﻷستخباراتي واﻷمني العام بما يحفظ كرامة المواطن ويحميية.
كما نؤكد على ضرورة فرض النظام والقانون وهيبة الدولة في جميع المناطق المحررة وبناء المؤسسة القضائية وإعادة هيكلتها على أساس وطني يحمل العدل والمساواة والإستقلالية، ومحاربة الفساد في كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ،والاعلان رسميا جماعة الحوثي جماعة إرهابية.
ونحذر في الوقت ذاته، من الإلتفاف على أهداف ثورة الشباب السلمية، أو محاولة حرف مسارها الثوري من خلال التسويات السياسية القائمة على المحاصصة التي تبقي على المشكلة، وتعيق الطريق في تثبيت مكاسب الحرية والديمقراطية وبناء دولة المؤسسات.
ونهيب بشباب الثورة الميامين بضرورة تماثل الرؤى الثورية بمايخدم هذه المرحلة، كما ندعوا إلى تعزيز حضورهم في المشهد اليمني الحالي ليكونوا قوة دافعة لتجديد الحياة السياسية، وحماية مشروعية الثورة وأهدافها.
وختاما ندعو جماهير شعبنا اليمني إلى الاصطفاف الثوري خلف المشروع الوطني الجامع المتمثل في إستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين والشروع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار ، كما ندعوهم لإحياء هذه الذكرى واﻹحتفاء بها ومنحها الزخم الذي يليق بعظمتها ومجدها، مطالبين رئيس الجمهورية والحكومة بتنفيذ قرار اعتبارها عيدا وطنيا خالداً، كما ندعوا جميع أبناء شعبنا اليمني العظيم ﻹلتحام بالجبهات والميادين للذود عن حياض هذا الوطن وإستعادة الدولة وبناء اليمن الإتحادي.
المجد للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى
الخزي والعار ﻹنقلاب وأدعياء الثورة المضادة.
صادر عن اللجنة الإشرافية العليا لثورة التغيير السلمي - صنعاء – 9- 2 – 2017م
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجنة الإشرافية العليا لثورة التغيير السلمي – صنعاء
يحيي شعبنا اليمني العظيم اليوم الذكرى السادسة لـثورة الحادي عشر من فبراير المجيد ثورة الشباب السلمية التي انطلقت في ميادين وساحات الحرية والتغيير بعموم بلدنا الحبيب والتي زلزلت نظام الفرد والعائلة حتى خلعته بتضحيات الشباب وصمودهم الأسطوري وبصدور عارية، ذاك النظام الذي يحاول اليوم أن يعود ملتبساً رداء الانتقام على ظهر ميليشيا مسلحة حاملاً على ظهره مشروعا إيرانيا يهدد أمن اليمن والمنطقة، وفي محاولة يائسة لوأد ثورة الشعب الأبية والالتفاف على أهدافها.
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم .
تمر علينا هذه الذكرى وما يزال شباب فبراير يواصلون نهجهم الثوري حاملين بندقيتهم مدافعين عن دينهم وأرضهم وشرعيتهم، واقفين في وجه مشروع الإمامة الفارسي بدعم الأشقاء في التحالف العربي، لإستعادة الدولة وتحقيق أهداف فبراير المجيد.
إن أبطال فبراير وكل الأحرار اليوم يخوضون نضالات الجمهورية في جبهات القتال لتمكين السلطة الشرعية من بسط سلطتها على كل ربوع الوطن والانتقال لمرحلة بناء الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون جميعا، لبناء دولة موحدة تؤسس للعدالة والمساواة والشراكة الوطنية .
وفي هذه الذكرى وكل ذكرى لا ننسى اﻷرواح الطاهرة التي ارتقت الى بارئها خلال مسيرة التغيير، ومازالت ترتقي على درب المقاومة والنضال، كما أننا نشعر باﻷرتياح والرضا لما حققناه ونحققه في مسيرتنا النضالية والبطولية وبخطى واثقة وثابته نحو مستقبل أفضل بإذن الله لكل اليمن واليمنيين .
وإنه لمن المؤسف أن تمر ست سنوات على قيام الثورة ولا يزال هناك عدد من شاركوا فيها خلف القضبان ينتظرون كل يوم ولحظة الخلاص والحرية وسط شعور بالخذلان أو النسيان من قبل رفاقهم.
وفي هذا السياق نطالب رئيس الجمهورية وحكومته بالقيام بمسئولياتهم الملقاة على عاتقهم في مواصلة العمل الجاد والناجح والسعي الدؤوب لإنهاء الانقلاب ودحر الميليشيات، وبناء مؤسسة عسكرية قوية وموحدة ورفض أي كيان عسكري خارج إطارها ،وضرورة وتطوير العمل اﻷستخباراتي واﻷمني العام بما يحفظ كرامة المواطن ويحميية.
كما نؤكد على ضرورة فرض النظام والقانون وهيبة الدولة في جميع المناطق المحررة وبناء المؤسسة القضائية وإعادة هيكلتها على أساس وطني يحمل العدل والمساواة والإستقلالية، ومحاربة الفساد في كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ،والاعلان رسميا جماعة الحوثي جماعة إرهابية.
ونحذر في الوقت ذاته، من الإلتفاف على أهداف ثورة الشباب السلمية، أو محاولة حرف مسارها الثوري من خلال التسويات السياسية القائمة على المحاصصة التي تبقي على المشكلة، وتعيق الطريق في تثبيت مكاسب الحرية والديمقراطية وبناء دولة المؤسسات.
ونهيب بشباب الثورة الميامين بضرورة تماثل الرؤى الثورية بمايخدم هذه المرحلة، كما ندعوا إلى تعزيز حضورهم في المشهد اليمني الحالي ليكونوا قوة دافعة لتجديد الحياة السياسية، وحماية مشروعية الثورة وأهدافها.
وختاما ندعو جماهير شعبنا اليمني إلى الاصطفاف الثوري خلف المشروع الوطني الجامع المتمثل في إستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين والشروع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار ، كما ندعوهم لإحياء هذه الذكرى واﻹحتفاء بها ومنحها الزخم الذي يليق بعظمتها ومجدها، مطالبين رئيس الجمهورية والحكومة بتنفيذ قرار اعتبارها عيدا وطنيا خالداً، كما ندعوا جميع أبناء شعبنا اليمني العظيم ﻹلتحام بالجبهات والميادين للذود عن حياض هذا الوطن وإستعادة الدولة وبناء اليمن الإتحادي.
المجد للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى
الخزي والعار ﻹنقلاب وأدعياء الثورة المضادة.
صادر عن اللجنة الإشرافية العليا لثورة التغيير السلمي - صنعاء – 9- 2 – 2017م
0 التعليقات:
إرسال تعليق